كريتر نت – متابعات
وجهت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” هجوماً غير مباشراً على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستغلالها اتفاق ستوكهولهم من أجل تنفيذ أغراض عسكرية واستفزازية داخل محافظة الحديدة.
وقالت البعثة الأممية، في بيان صحفي: “تأسف البعثة لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية، وتحث عوضًا عن ذلك على التفكير مليًا في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة”.
وأكدت بعثة أونمها “على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها الحوثيين”.
وأوضح البيان: “إن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وأجرى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، اللواء مايكل بيري، زيارة إلى عدن، لعقد سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز الجهود صوب إحلال السلام في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وقالت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة إن رئيسها أجرى مباحثات مع مسؤولي المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام ووزير الخارجية اليمنية، أحمد بن مبارك، وزير الخارجية في الثالث من سبتمبر.
وبحسب البعثة، عقد اللواء بيري في عدن في يوم السادس من سبتمبر أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الأعمال القتالية في الحديدة.
وأضاف البيان: “ما برحت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ملتزمة بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن”.
وأكد: “من خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع”.