كريترنت – متابعات
أحتفلت الأمم المتحدة والعديد من دول العالم اليوم الجمعة الموافق 8/9/2023 باليوم العالمي لمحو الأمية ( اليوم الدولي ) الذي يصادف 8 أيلول / سبتمبر من كل عام . وهو الذي نادت به اليونسكو في الدورة الرابعة عشرمن مؤتمرها العام الذي عقد عام 1966م، وأعنت أن 8 سبتمبر احتفال دولي لمحو الأمية . لتذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية للأفراد والجماعات والمجتمعات .
ولتوكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات تتمتع بمهارات القراءة والكتابة .
ويعاني مايقارب 781 مليون بالغ من جهل لمهارات التحصيل على سطح الكرة الأرضية .
لهذا يعد الإحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية في 8 أيلول/سبتمبر من كل عام، فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم. وقضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
وتعزز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة — التي اعتمدتها هدف الحصول على التعليم الجيد وفرص التعلم في أي المراحل العمرية. كما أن غاية من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة هي ضمان تعلم الشباب المهارات اللازمة في القراءة والكتابة والحساب، وإتاحة فرصة اكتسابها أمام البالغين ممن يفتقدون إليها.
وخلُص التقرير الختامي للمؤتمر إلى: ’’ضرورة تغيير السياسات الوطنية التعليمية لتحقيق التنمية في العالم الحديث، واستقلال عدد كبير من البلدان، والحاجة إلى تحرر الشعوب تحررا حقيقا، ولضمان المشاركة الفاعلة والمنتجة في الجوانب السياسية والاجتماعية و الاقتصادية للمجتمع الإنسان، خصوصا في ظل وجود مئات ملايين البالغين من الأميين في العالم‘‘.
وينبغي أن تُتيح النظم التعليمية التدريب التعليمي لتلبية حاجات الأجيال الشابة التي لم تدخل معترك الحياة بعد، وأجيال البالغين التي لم تستفد من الحد الأدنى الأساسي من التعليم الإبتدائي.
وينبغي أن تشتمل خطط التعليم الوطنية مفاهيم التعليم للأطفال وتدريب محو الأمين للبالغين بوصفهما عنصرين متوازيين.
ومنذ الاحتفاء بأول يوم دولي لمحو الأمية في عام 1967، لم تزل الاحتفالات تقام في كل أرجاء العالم. حيث يتاح للبلدان والشركاء الدفع قدما بجدول الأعمال الخاص بمحو الأمية على الصعد الوطنية والإقليمية .