كريتر نت / متابعات
علق الخبير العسكري والمحلل خلفان الكعبي على العدوان الحوثي في منطقة حجور بمحافظة حجة وما تشهده من صمود من قبل القبائل .
وقال الكعبي بتغريدات رصدها موقع “تحديث نت” اليوم: قبائل حجور تواجهة الميليشيات الحوثية ببسالة وشجاعة منذ حوالي شهر وصمودها كان من المتوقع ان يشجع قبائل اخرى ضد الحوثة واتمنى ان نشهد ذلك قريبا.
وأضاف أن ” الجيش الوطني اليمني لماذا لا يحرك الجبهات الساكنة الحوثي يعاني فسارعوا”.
واعتبر الخبير العسكري أن حديث وزير الخارجية البريطاني جيرمي عنت عن حكومة وطنية يحمل معاني واسعة، في اشارة الى اهمية التسريع بالتحرك ضد الحوثي .
وكان الكعبي علق أمس بالقول إن “تصريحات وزير الخارجية البريطاني بانها الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاف السويد والتقاطة صورة في ميناء عدن، ارى بإنها تحذير قوي للحوثة بتنفيذ اتفاق السويد وإلا فلن نتمكن من منع استئناف العمليات وليس لدينا مبررات تحول دون استئناف العمليات وميناء عدن بديلا للحديدة ،وجهة نظري”.
وتشهد حجور عدوانا حوثيا يسعى لإخضاع المواطنين في مقابل صمود اسطوري لرجال القبائل الذين يحوزون اشادات واسعة .
ويقول محافظ المحويت صالح سميع في تعليقه على خطاب الحوثي أمس: أدركت كم هو رعب الحوثي هذا المساء وعظيم قلقه من ثورة قبايل حجور من خلال خطابه الغضوب إلى مشايخ الذل والبؤس في صنعاء ، فهو يعي أن الثورة أشبه بكرة ثلج متدحرجة ستأتي على رأسه بالضربة القاضية في حال استمرارها ودون وأدها على الدولة وحلفائها بذل كل جهد داعم يحول بين الحوثي وما يريد.
ويتفق مع ذلك الكاتب محمد جميح الذي يقول إن “نبرة الغضب في خطاب الحوثي المتلفز أمس، والذي ألقاه على مسامع”شيوخ العار” في صنعاء، توحي بمدى الألم من حجور.
وأضاف: يخشى عبدالملك من أن تلقف عصا حجور سحره، ومن انتشار المقاومة في عمران. من هنا تأتي أهمية معركة حجور للشرعية والتحالف. صمودها يعني هزيمة الحوثي في عمران والمحافظات جنوبها.