كريتر نت – متابعات
اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستنزاف موارد الدولة لزيادة تسليحها العسكري، مهددة باستئناف الحرب عقب الانتهاء من احتفالاتها بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
هذا الاعتراف جاء على لسان رئيس حكومتها غير المعترف بها دولياً، عبدالعزيز بن حبتور، الذي قال بحسب ما نشرته المسيرة، إن حكومته ليس لديها سوى إيرادات ميناء الحديدة وتتحمل نفقات 49 جبهة وتحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وخلافه.
وزعم أن جماعته حالياً منكبة على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول، منتقداً في الوقت نفسه تأثير الوساطة العمانية التي وصفها بـ”المحدودة”.
وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية غلياناً شعبياً بسبب عدم صرف المرتبات، تتباهى الميليشيات الحوثية بتحسين ترسانتها العسكرية التي تستنزف مبالغ ضخمة من موارد الدولة، بالتزامن مع مطالبتها بصرف المرتبات من إيرادات المناطق المحررة التي يتسلم فيها موظفو الدولة والنازحون من مناطق الحوثيين رواتبهم الشهرية بانتظام.