كريتر نت – متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية مجدداً مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بالإفراج عن بقية المحتجزين من أفراد الأقلية البهائية والمخفيين في سجونها منذ أكثر من 100 يوم.
وذكر بيان صادر عن مكتب المنظمة في الخليج (Amnesty Gulf)، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة: “على جماعة الحوثيين أن تفرج فوراً عن 11 بهائياً لا زالوا محتجزين في سجونها ومخفيين قسراً منذ أكثر من 100 يوم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية الدين والمعتقد”.
وأضاف البيان أن الـ11 شخصاً الذين لا تزال الجماعة تحتجزهم هم تسعة رجال وامرأتين، وهم “معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات الجماعة، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت”.
وأشار إلى أن من بين المحتجزين عاملون في مجالي حقوق الإنسان والعمل الإنساني، مثل عبدالله العلفي وحسان طارق ثابت وعبدالإله محمد البوني، والذين ينشطون في العمل الخيري وخدمة المجتمع، ويجب إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط.
وفي 25 مايو الماضي، أقدمت عناصر حوثية تحت إسم قوات الأمن على اقتحام تجمعاً سلمياً لأفراد الأقلية البهائية بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، واحتجزت 17 شخصاً منهم، لكن وفي أعقاب ضغوط دولية أطلقت سراح 6 أشخاص، وهم رجل وثلاث نساء، في يونيو، ورجلين في يوليو، لكنها لا تزال تخفي بقية المحتجزين وفي مكان مجهول حتى اللحظة.