كريتر نت – متابعات
من المتوقع أن تصل كتل من كويكب في صحراء يوتا غدا الأحد.
ومن شأن تلك الكتل أن تكشف للإنسان عن الأيام الأولى للمجموعة الشمسية التي يبلغ عمرها 4.5 مليار سنة وعن منشأ المياه المحتمل على كوكب الأرض. ويأتي هذا ضمن مهمة “أوسيريس – ريكس” لناسا، والتي كان هدفها جمع أكبر عينة من الصخور والغبار من كويكب بينو القريب من الأرض وإحضارها لدراستها.
وسوف تساعد العينة العلماء في تحديد ماهية المواد التي كانت موجودة عندما تشكل النظام الشمسي أول مرة.
ويعتقد الباحثون أن الكويكبات مثل بينو لم تتغير كثيرا منذ ميلاد جوارنا الكوني، ويعتزمون دراسة الصخور التي سيتم إحضارها واستغلال المهمة في توجيه المهمات الاستكشافية المقبلة.