كريتر نت – متابعات
كشف المركز العربي لدراسات التطرف كياناً جديداً تابعاً لجماعة الإخوان المسلمين، رغم محاولة اختبائه خلف تسميات عامة وتوصيفات مهنية وحقوقية.
وأكد المركز عبر موقعه الإلكتروني أنّ شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي تجمع مهني للمشتغلين بالصحافة والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتولى رئاسة مجلس إدارة التجمع الإخواني الأردني عاطف دلقموني، وهو أحد مؤسسي شبكة الجزيرة القطرية ومستشارها السياسي، ويشغل منصب المدير التنفيذي الإخواني المصري المثير للجدل أبو بكر خلاّف، الذي غير اسمه بعد حصوله على الجنسية التركية إلى (أبو بكر إبراهيم أوغلو).
وتضم الشبكة في هيكلها الإداري العديد من الشخصيات المعروفة بارتباطها بالإخوان؛ مثل الليبي إسماعيل القريتلي الذي يحمل الجنسية القطرية، وهو جهادي سابق تحول إلى الفكر الإخواني، ويعمل بدوره في قنوات الجزيرة، إلى جانب إدارته لشركته الخاصة (أجواء ميديا للاستشارات والتدريب)، ويوصف بـ “رجل الظل في إعلام الإخوان المسلمين”، والسوداني حسن سعيد المجمر، مسؤول الشراكات والبحوث في مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان في قطر.
ووفق المركز العربي، فإنّ الشبكة تمول جزءاً كبيراً من أنشطتها من خلال عقود الشراكة التي تعقدها مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها معهد الجزيرة للإعلام، بالإضافة إلى رسوم الدورات التدريبية التي تعقدها بانتظام، كما تتلقى دعماً تركياً من جهات متعددة.
وبعيداً عن أهدافها الخفية، فإنّ الشبكة تعلن عبر موقعها الإلكتروني أنّها تهدف إلى تطوير القدرات المهنية من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز فرص التواصل عبر أنشطة وفعاليات وملتقيات تقام في مختلف دول العالم.
وتأسست الشبكة في بريطانيا عام 2018، وهي مسجلة في الدنمارك والنمسا وتركيا، ومقرها الرئيس في مدينة إسطنبول التركية، ولها العديد من الفروع حول العالم.
وتعقد الشبكة مؤتمراً سنوياً للإعلام الرقمي، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل والعديد من الدورات التدريبية في مختلف التخصصات الإعلامية، وتقدم الشبكة، بالتعاون والاعتماد من جامعة إسطنبول الحكومية، دبلوماً للإعلام الرقمي يشمل دراسة عملية لمقررات التحرير الصحفي، وتحرير الفيديو، والتعامل مع المصادر المفتوحة للمعلومات والتحقق من الأخبار، وفن الإلقاء والتعليق الصوتي، والصحافة الاستقصائية.