كريتر نت – وكالات
قالت دائرة الاستخبارات العسكرية البريطانية إن مئات من منتسبي مجموعة فاغنر الروسية سابقا انضموا للقتال كأفراد ومجموعات صغيرة مع وحدات موالية لروسيا في أوكرانيا.
وأضافت أن التقارير تؤكد أن مقاتلي فاغنر السابقون عادوا للتمركز في محيط باخموت التي خبروا الحرب فيها.
وأعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من مساعد سابق لمؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن أندريه تروشيف القيادي السابق في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يعمل حاليا لصالح وزارة الدفاع الروسية.
وقال الكرملين، الجمعة، إن تروشيف ناقش مع الرئيس الروسي سبل استخدام وحدات القتال التطوعية في حرب أوكرانيا.
ومنذ مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس عندما تحطمت طائرة خاصة كان يستقلها في ظروف لم تتضح ملابساتها، سعى الكرملين إلى إخضاع المجموعة لسيطرة أكثر صرامة من الدولة.
ولعب مقاتلو فاغنر دورا مهما في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في مايو بعد واحدة من أطول وأشرس المعارك في حرب موسكو المستمرة منذ 19 شهرا في أوكرانيا.
ويتواصل الهجوم الأوكراني المضاد منذ عدة أشهر ولكن بشكل بطيء يتعثر بالخطط الدفاعية الروسية المحصنة بشبكة من الخنادق والألغام.
كييف لا ترى “تأثيرا كبيرا”
قال متحدث باسم الجيش الأوكراني الأربعاء إن عدة مئات من مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية الخاصة عادوا إلى شرق أوكرانيا للقتال لكن ليس لهم تأثير كبير في ساحة المعركة.
وأفاد سيرغي تشيريفاتي المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية “لقد رصدنا وجود عدة مئات من مقاتلي فاغنر على أقصى تقدير”.
وأضاف أن مقاتلي فاغنر منتشرون في أماكن مختلفة ولم يكونوا جزءا من وحدة واحدة ولم يكن لهم أي تأثير يذكر.
من جانبه، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن فاغنر لم تعد موجودة، مضيفا أن “بعضهم ذهب إلى إفريقيا وبعضهم مشتتون عبر روسيا وبعضهم لديهم عقود مع وزارة الدفاع الروسية ويقاتلون في قطاع باخموت”.
وتابع أن التقارير عن عودتهم تهدف إلى “تشتيت الانتباه عن أنباء حول استعادة أوكرانيا لقريتين بالقرب من باخموت”.