كريتر نت – متابعات
“نيران صديقة” تفاقم معاناة غوما الكونغولية المثقلة بندوب المتمردين، عقب إطلاق عن طريق الخطأ قذيفة صاروخية على ملعب بالمدينة.
إطلاق غير متعمد يوقع قتيلا ومصابين في عاصمة إقليم شمال كيفو شرق البلد الأفريقي، هناك حيث تنتشر جيوب المتمردين المحليين والأوغنديين.
وقال الناطق باسم الجيش الكونغولي، غيوم نجيكي، إن جندياً كونغولياً أطلق “بشكل غير متعمد” قذيفة “آر بي جي” سقطت في ملعب “ستاد دو لونيتي” في غوما.
وأشار في بيان إلى إصابة 12 شخصاً توفي أحدهم لاحقاً متأثراً بجروحه.
مطب
وأوضح نجيكي أن الجندي كان داخل مركبة اصطدمت بمطب على طريق قرب الملعب، مما تسبّب بإطلاق القذيفة.
وقال برنس مومبيري المقيم في غوما وكان موجوداً في محيط الملعب وقت وقوع الحادث، إنه رأى لاعبين مصابين يخرجون من الملعب.
وأظهرت صور نُشرت عبر مواقع التواصل لكن لم يتم التحقق من صحّتها، عدداً من لاعبي كرة القدم مصابين بالإضافة إلى شاب مضرج بالدماء يتم إجلاؤهم من الملعب سيراً أو على دراجات نارية.
ويقع “ستاد دو لونيتي” على بعد حوالى 30 كيلومتراً (18 ميلًا) من خطوط التماس التي تفصل القوات الكونغولية عن متمرّدي إم23 الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في إقليم شمال كيفو منذ معاودتهم حمل السلاح في أواخر العام 2021.
وتنشط عشرات الجماعات المسلحة في شرق الكونغو الديموقراطية، نتيجة النزاعات التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.