كريتر نت / اليوم الثامن
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مقترحا بإسناد استضافة بعض مباريات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، لدولة الكويت وسلطنة عُمان، في مسعى لإنقاذ قطر من مأزق عدم قدرتها على تنظيم البطولة بمفردها.
وقالت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز إن الفيفا يرغب في زيادة عدد منتخبات كأس العالم، لذلك بدأ في التفكير في احتمالية لعب بعض المباريات في الكويت وعمان، لكن القرار الرسمي بشأن هذا الأمر سيكون في يونيو القادم.
ويأتي المقترح الجديد بعد فشل أي محاولة في أن تكون دول المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين شريكة في إقامة مباريات المونديال. كما أن هذا المقترح يسهل على جمهور هذه الدول حضور المباريات عند إقامتها في عمان والكويت.
وتتمتع الكويت وسلطنة عُمان بعلاقات دبلوماسية مع قطر بينما قطعت الدول الأخرى المجاورة علاقاتها مع الدوحة.
وكان السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد أعلن خلال مؤتمر دبي الرياضي الدولي، عن رغبة الفيفا في زيادة عدد المنتخبات في نسخة قطر 2022، إلى 48 منتخبا، والبحث عن دول خليجية تساعد الدوحة في استضافة بعض لقاءات البطولة.
وقال إنفانتينو إن المقترح أتى لكون البطولة ستضم 48 فريقا على عكس ما كان يحدث في بطولات كأس العالم السابقة التي كانت تضم 32 فريقا فقط.
وعبر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، عن شكره لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وقطر، على إثر طرح اسم الكويت لاستضافة بعض مباريات مونديال قطر 2022 بجانب سلطنة عمان، في حال تم إقرار رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا.
وطالب الغانم في تدوينة له عبر حسابه في تويتر المسؤولين في بلاده بالاستعداد التام وتهيئة الظروف لمثل هذا الحدث التاريخي.
يشار إلى أن رئيس الفيفا التقى، الاثنين، أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، سلطان عمان.
ونالت قطر، حق استضافة كأس العالم قرب نهاية 2010، عندما كان يرأس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر قبل أن تتم إقالته بسبب الفساد، وكانت تخطط لاستضافة النهائيات بمشاركة 32 منتخبا.