كريتر نت – القاهرة
أكدت مجموعة السلام العربي وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ،وتجدد مطالبتها بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.
وناشدت في بيان ذيل باسم رئيسها علي ناصر محمد
وأمينها العام سمير حباشنة الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة ما يتعرض له من تنكيل وارهاب حتى ينال حقوقه المشروعة بقيام دولته وعاصمتها القدس.
وقالت المجموعة أن الاعمال البطولية التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية التي سميت (طوفان الاقصى ) تقترب في مفاجأتها المباركة من زلزال حرب اكتوبر 1973 .
واضافت : تأتي هذه العملية كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها اساس من الصحة في التاريخ .
واتمت لقد فشلت كل الحلول الداعية للسلام منذ عام 1948 وحتى اليوم وقد رفض الكيان الاسرائيلي وكل من يقف معه قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة في تحد صارخ للشرعية الدولية .