كريتر نت – متابعات
علقت حركة حماس على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، حول منع الغذاء والماء وقطع الكهرباء عن أهالي قطاع غزة، ووصفه الفلسطينيين بأنّهم “حيوانات بشرية”.
وأكد الناطق باسم حماس حازم قاسم أنّ تصريحات غالانت “تفوق السلوك النازي، وعنصرية وقحة، وتنتمي لمنطق العصابات”، مؤكداً أنّها “تستدعي موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية”، وفق ما نقل موقع (معاً) الإخباري.
بدوره، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في خطاب ألقاه عبر قناة (الأقصى): إنّ هذا الهرِم (في إشارة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي)، الذي تحدث عن الحيوانات البشرية، قصد الأسود الذين داسوا على رؤوس عناصر الجيش، وأسقطوا أسطورة الردع الإسرائيلية.
هذا، ووصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، حول حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والكهرباء، وصفتها بـ”المقززة”، وأنّها “جريمة حرب”.
وكتب مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في المنظمة عمر شاكر في منشور على منصة (X): “تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت مقززة، وحرمان السكان في أراضٍ محتلة من الغذاء والكهرباء يشكل عقاباً جماعياً”.
وأضاف أنّ هذا النوع من الإجراءات يشكل “جريمة حرب، مثله مثل استخدام التجويع سلاحاً، وعلى المحكمة الجنائية الدولية أخذ العلم بهذه الدعوة إلى ارتكاب جريمة حرب”.
وقالت المنظمة: إنّ هذا الأمر يُعرّض للخطر حياة (2.2) مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي الساحق وغير القانوني.
وفي وقت سابق، أعلن غالانت أنّه أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلاً: “نحن نحارب حيوانات بشرية”.
وفي تصريح خلال اجتماع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي قال غالانت: “لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة، لن يكون هناك كهرباء ولا طعام. نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقاً لذلك”.
وفي وقت سابق علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هغاري، على الوضع في قطاع غزة قائلاً: “المعابر مغلقة في القطاع، لا يوجد كهرباء، لا أحد يدخل أو يخرج… غزة تحت الحصار”، معلناً أنّ “هناك المئات من المدفونين تحت المباني في هجماتنا”.
يُذكر أنّ عملية “طوفان الأقصى” دخلت يومها الرابع، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ من قبل كتائب القسام.