كريتر نت / كتب – امين السقاف
إلى من ينشروا ويدعوا أن حرائر ونساء وأمهات ممن يسمونهم معتقلين في سجون سريه ويطالبوا بإطلاق سراحهم… اؤلئك المعتقلين الذين لديهم تهم الإرهاب ومنتظرين بث القضاء في قضاياهم… ذلكم القضاء الذي تم عرقلته من قبل الشرعيه وهذا لا مما لا شك فيه انه مقصود مقصود مقصود.
الا تعلمون ان نساء وحرائر الجنوب المكلومات على أبنائهم الشهداء الذين من خطف أرواحهم اؤلئك الإرهابيين الذين هم في السجون وتم القبض عليهم اخوان الشهداء من رجال الأمن والحزام والتدخل السريع.
تلك السجون التي اعترفت بها وزارة الداخلية ممثله بوزيرها الميسري ونائبه لخشع وكذبوا ونفوا ما تقول وتدعي تلك الأقلام الاعلاميه القذره والمموله بمال حرام والمنهوب من قوت الشعب… تلك الأقلام التي خرجت بعد اندحار الحوثي لتتغنى بالنصر على الحوثي وتمجد قيادات ومسؤولين هربوا وقتما كل الرجال يواجهون آلة الموت الحوعفاشيه دفاعا عن الأرض والعرض… تلك الأقلام التي تمجد تلك الحثالات التي يسمونها قيادات وأنها من حمت وناضلت ووصفتها بكل وسائل الدجل والكذب والافتراء…. تلك الأقلام التي انبرت وأوجدت لنفسها موضع قريب من تلك الحثالات لتقتات منها المال الحرام بمقابل نشر الأكاذيب والدجل والفتن واشعالها فيما بين الجنوبيين.
إلى تلك الأقلام التي تنشر الفتن ما ظهر منها وما بطن… إلا تعلمون أن هناك نساء وحرائر ينتظرن القصاص من اؤلئك الارهابيين قاتلي أبناؤهن الشهداء والذين تم القبض عليهم وأنتم بكل سفاهة وسخافة تدعون لإطلاق سراحهم… فمن هن الأولى في الوقوف إلى صفهن… من كان ابناؤهن ضحوا بأنفسهم لبث الأمن والإستقرار أم أبناء من كانوا يعيثوا في الأرض قتلا للنفس التي حرم الله قتلها… أمن الأولى بكم بالدفاع عن حرمة سفك الدماء التي أقرها الله جل في علاه أم الدفاع عمن تعدى حدود الله وارتكب محرماته.
فالصورة الآن واضحه…. أما وطالبتم بإقامة حدود الله ومحاكمة كل المتهمين بذلك وتكون مطالبتكم جديه وحقيقيه في التشغيل الفعلي والحقيقي للمحاكم وانصاف كل من كان مظلوم … أو تقوموا بمعارضة شرع الله وبذلك تدخلون في معصية الله التي عقابها ليست أدنى من عقوبة قاتل النفس بغير حق.
#ابو-الحسم-ابوناصر-السقاف.