كريتر نت .. خاص/ نور علي صمد
لقد مثلت انطلاقة الشراره الاولى لثورة الرابع عشر من اكتوبر من قمم جبال ردفان الشماء بمحافظه الضالع في الرابع عشر من اكتوبر العام 1963م بقيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزة البداية الحقيقيه لنضال شعبنا الثوري التحرري من اجل طرد الاستعمار البريطاني من ارضنا والذي استمر اربع سنوات حتى تحقيق الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
فاحتفالتنا هذا العام بالذكرى ال60 لقيام ثورة اكتوبر تاتي في ضوء متغيرات متعددة تشهدها الساحه الوطنيه والاقليميه والدولية على كافه الاصعدة فالكل يجمع على ان تحل مثل هذه الذكرى الغاليه وقد حل الامن والامان والسلام كل ربوع بلادنا وان اختلفت التطلعات والامال لتحقيق هذا الحلم او ذاك .وبهذه المناسبة الغالية.
قالت ندى عوبلي رئيس اللجنةالتحضيرية لاتحاد عام نساء الجنوب تحل علينا الذكرى الستون لثورة اكتوبر ١٩٦٣م هذا العام في ظل احداث ووقائع جديدة تشهدها كل مناطق جنوبنا الحبيب . فهي الثورة التي غيرت واقعنا في الجنوب نحو الافضل والبناء بناء الإنسان والارض على مستوى الجنوب كاملا .وهي الثورة التي انتصرت على الإمبراطورية البريطانية التي كانت لاتغيب عنها الشمس فكانت ثورة عن كل ماهو باطل وعن كل ماهو جائر وظالم .حيث كان للمراة دورا كبيرا في النضال التحرري الى جانب اخيها الرجل على كافة الأصعدة حتى نيل الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م واوضحت ندى عوبلي ان هذه الذكرى تاتي وشعبنا الجنوبي من أقصاه الى أقصاه مازال يناضل ويكافح من اجل استعادة دولتة المستقلة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تهنئة من القلب لقيادتتا السياسية وشعبنا بهذه المناسبة العطرة
رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني الدكتورة نجوى فضل من جهتها اشارت الى ان احتفالتنا
هذا العام بالذكرى الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة تاتي وسط متغيرات كثيرة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي بعد ان وصلت قضيتنا المصيرية والمتمثلة في استعادة دولتنا المستقلة على كافة ترابنا الوطني الى المحافل الدولية بفضل قيادتنا السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.واضافت نجوى ان تورة 14 اكتوبر التحررية ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه شارك فيها كل ابناء شعبنا في الجنوب بما في ذلك المراة التي كان لها دورا كبيرا الى جانب شقيقها الرجل في النضال والكفاح المسلح وعلى كافة الاصعده حيث كانت تمدهم بالسلاح والعتاد والغذاء حتى في ذروة المعارك ان شعبنا لن ينسى تضحيات شهداءنا الابطال في النضال والتحرر ضد الاستعمار البريطاني لننعم بالامن والامان والاستقرار .
فاطمة محمد يسلم مدير إدارة تنمية المرأة العامله بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل هي الاخرى افادت ان ثورة 14
أكتوبر العام 1963م مثلت يوما عظيما لشعبنا يوم ثار كل ابناء الجنوب على الاستعمار البريطاني حيث قدم شعبنا كوكبة من خيرة شبابه ونسائه ورجاله والذى تكلل بالنصر يوم الثلاثين من نوفمبر العام 1967م بخروج اخر جندي بريطاني من ارضنا . حيث كان للمرأة انذاك دورا فاعلا في النضال جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل سواء في الدفاع او البناء او التنمية.واردفت قائلة نأمل ان تحل مثل هذه الذكرى العظيمة وقد تحسنت أوضاعنا الاقتصادية والخدماتية وان نستعيد مكانتنا حتى نوفر حياة امنة ومستقرة لشعبنا في الجنوب.
اميمه محمد جواد مجاهد مدير مكتب للخطوط الجوية بالمعلا اكدت ان احتفالنا بثورة 14اكتوبر هو تاكيد مستمر على تمسكنا باهدافها ومبادئها السامية والتي كان لها الاثر الايجابي على كافة المستويات فقد استطاع ابطالنا من ابناء شعبنا ومن مختلف مناطق الجنوب وبعد تضحيات كبيرة دامت اربع سنوات من طرد المستعمر البريطاني بعد احتلال دام 129عاما عانى فيه شعبنا كل انواع الظلم والاضطهاد والبطش والتنكيل.
ايهاب محمد عبدالقادرمدير محطة الخطوط الجوية اليمنية في مدينة مومباي بالهند قال ان60 عامًا مضت وما زلنا -جيلاً بعد جيل- نتذكر ذلك اليوم المجيد الذي انطلقت فيه أولى شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر ١٩٦٣م من على قمم جبال ردفان الشماء الأبية ضد الاستعمار البريطاني الغاشم الذي جثم على أرض الجنوب ١٢٩ عامًا..
لقد ناضل أجدادنا وآبائنا الأبطال دفاعاً عن أرض الجنوب الطاهرة سعياً منهم لنيل الحرية والاستقلال متوكلين على الله غير آبهين بأرواحهم وسطروا ملاحم العز والبطولة في أرض المعركة..
ستون عاماً مضت وما زلنا نتذكر أول مناضل ارتقى شهيداً مع مغيب شمس يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م في أرض المعركة ألا وهو الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة قائد الثوار الذين انطلقوا من جبهة جبال ردفان الأبية والذين وضعوا النصر نصب أعينهم وخلال أربعة أعوام من النضال المستميت كبدوا فيها المستعمر البريطاني خسائر فادحة وروى فيها الكثير من أبطالنا بدمائهم الزكية أرض الجنوب الطاهرة حتى تكلل نضالهم بنصرهم المؤزر في الـ 30 من نوفمبر 1967م يوم إستقلال الجنوب بجلاء آخر جندي بريطاني من أرضنا الطاهرة.
جمال علي العيسائي مستشار مدير عام مديريه دار سعد ورئيس اللجان المجتمعية في منطقة بير فضل قال ان تورة 14 اكتوبر المجيده كانت من انجح الثورات العربية آنذاك على المستوى المحلي والعربي فقد سطر ابطالها اروع ملامح البطولة والشرف وفي كافة المواقع والميادين حيث لقنوا جنود الاستعمار البريطاني الضربات الموجعة في قواتهم وعتادهم وهذا بفضل التفاف الجماهير حولهم الذين وفروا لهم الماوى والامداد والغطاء حتى يتحركوا في كل المواقع بامان وحريه.مضيفا ان ثورة 14لها مبادىء واهداف عظيمة تجلت في التلاحم والتآخي والتأزر بين كل اطياف المجتمع .ستة عقود مرت من عمر ثورتنا المباركة بحلوها ومرها ومع هذا ستظل ثورة تخلدها الاجيال جيل بعد جيل رغم بعض المنغصات التي حدثت واثرت على مبادئها الا ان ثقتنا كبيرة في قيادتنا السياسية و ابناءنا في الحفاظ عليها وعلى مكتسباتها .تحية تقدير وإجلال لكل جماهير شعبنا في كل مناطق الجنوب بهذه المناسبة الغالية ورحمة ونور لكل شهداءنا الابطال الذين ضحوا بأرواحهم ودماءهم فداءا لهذا الوطن.
فيصل محمد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمديرية المنصورة هو الاخر قال تهل علينا هذه الأيام مناسبه الذكرى ال(60) لثورتنا المجيده (14 اكتوبر 1963م) و التي استمرت 4 سنوات قرر بعدها الإحتلال البريطاني الرحيل من عدن. بفضل كفاح ونضال ابطالنا الثوار وتضحيات شهداءنا الابرار .متمنيا ان تحل مثل هذه الذكرى الغالية على قلوبنا وقد تحقق حلمنا جميعا باستعادة دولتنا المستقلة بقيادة قائدنا ورئيسنا عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
نبيل صالح عليوه كبير المحررين بوكالة الأنباء اليمنية سبأ.. مستشار وزير الصحة من جانبه افاد قائلا ان ثورة 14اكتوبر 1963م كانت بداية التحرر الثوري العلني ضد الاستعمار البريطاني والذي سبقته ارهاصات ثورية وتمرد شعبي واسع النطاق في عموم جنوبنا الحبيب في الحضر والريف على السواء .حيث شكل حب التخلص من الاستعمار البريطاني وما رافقه من تأثيرات التيارات القومية الداعية إلى التحرر آنذاك أهم مقومات الثورة والتي استمدت نضالها منه .اربع سنوات من النضال المسلح خاض فيه الثوار معارك لايستهان بها في كل مناطق جنوبنا الحبيب..وقدم الكثير من الشهداء أرواحهم الطاهرة ابتغاء نيل الاستقلال والتخلص من الاستعمار البريطاني والذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م .
واضاف عليوة ان هناك من يحاول الان التنكر لهذه الثورة وهذه التضحيات ولكن لا يصح الاالصحيح .فااكتوبر ثورة وجدت لتبقى وأن شابها فتور أو قصور أو كبوة فلابد أن تتجدد ذات يوم .وستبقى ثورة بكل المقاييس وصلبة كصلابة جبال ردفان الشامخة .كما ستبقى دماء شهداءها الابطال نبراسا للأجيال القادمة باذن الله تعالى