كريتر نت / متابعات
دعا زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، أمس السبت، الفنزويليين إلى إجراء مسيرة وطنية في كاراكاس، من دون أن يستبعد في الوقت نفسه وقوع تدخل عسكري في بلاده.
وقال غوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا مؤقتا لفنزويلا، أمام الآلاف من مؤيديه الذين نزلوا إلى شوارع العاصمة، إنه سيبدأ جولة في أنحاء البلاد قبل أن يقود مسيرة في العاصمة.
ولم يحدد غوايدو تاريخا لجولته المقبلة، مشيرا إلى أن المسيرة ستجري “قريبا”.
وتابع: “بعد انتهاء هذه الجولة، سنعلن التاريخ الذي سنسير فيه جميعا في كاراكاس”.
كما كرر استعداده للسماح بتدخل عسكري أجنبي، قائلا: “المادة 187، عندما يحين الوقت”، في إشارة منه إلى الدستور الذي يسمح بـ”مهمات عسكرية فنزويلية في الخارج، أو بمهمات عسكرية أجنبية” في الداخل الفنزويلي.
وهتف الحشد: “تدخل! تدخل!”
وشدد غوايدو على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ونحن نقول ذلك بشكل مسؤول”، داعيا مؤيديه إلى عدم الاستسلام “لليأس والإحباط”.