كريتر نت – متابعات
كشف كريم عبده، الحارس الشخصي للمصري محمد صلاح، نجم ليفربول، بعض الأسرار من حياة لاعب الريدز.
وقال كريم، في تصريحات نقلتها شبكة “ليفربول إيكو” البريطانية: “في إحدى المرات، ذهب صلاح للصلاة في مسجد. لا أحد يعرف أين كان يعيش، وكان هناك شخص يتبعه، ثم وضع هذا الشخص على مجموعة بواتساب (محمد صلاح يعيش في هذا العنوان)، ثم ظهر 20 ألف شخص عند منزله بعد 5 دقائق. هؤلاء الـ20 ألفًا كانوا فقط من سكان المنطقة. بقية الناس، عندما سمعوا الخبر، كانوا يقودون سياراتهم إلى هناك”.
وأضاف: “عندما فاز بدوري أبطال أوروبا، كان ذلك وقتًا مجنونًا. كنت من المفترض أن أكون معه، لكنه أخذ بضعة أيام إضافية وذهب إلى مسقط رأسه. كنا في عيد الفطر وخلال هذه الصلاة يجتمع آلاف الأشخاص في الشوارع؛ لأنها تشبه أعياد الميلاد هنا”.
وتابع: “كان من المفترض أن يذهب ويصلي في الشارع مع الجميع، وقد فاز للتو بدوري أبطال أوروبا، لذا يرغب الجميع في التقاط الصور معه. كل وسائل الإعلام المصرية، التلفزيون والصحف، كان الجميع يصطف أمام منزله وكأننا في نهائي كأس العالم”.
وواصل: “خلال نفس الفترة، كنت في الفندق مع المنتخب المصري، ومن المفترض أن يستكمل صلاح يومين إجازة ويذهب إلى هناك، لكن فجأة أثناء وجوده داخل المنزل لم يتمكن حتى من فتح الباب (بسبب الناس)، لقد حاولوا إخراجه من الباب الخلفي، لكنهم لم يستطيعوا”.
وبشأن الحذر الذي يتبعه في جميع الأوقات فيما يتعلق بسلامة صلاح، علق كريم عبده: “يجب فحص جميع الهدايا جيدا. لا نقبل الهدايا، لكن في بعض الأحيان إذا أخذتها من الناس يجب فحصها ضوئيا. لا تعرف أبدًا ما يوجد في الهدية. قد تكون أشياء تجعله مريضًا أو تقتله.. أنت لا تعرف”.
وختم “سأقدم لك سرًا واحدًا. ساعد صلاح المجتمع، ودفع الملايين للمرضى واشترى سيارات إسعاف للمدن. ساعد الأشخاص الذين يعانون من نقص المال في الزواج، وإذا كان أحدهم بحاجة لجراحة، أو يعاني من صعوبات مالية، أو لديه فواتير، فهو يتلقى جميع هذه الطلبات، ويتعامل الناس معه من خلال كتابة الطلب على ورقة ويعطونها له؛ حيث يعتقدون أنه سيحل جميع مشاكلهم”.