كريتر نت – متابعات
أفرجت السلطات الارتيرية عن العشرات من الصيادين اليمنيين، عقب أشهر من احتجازهم في سجون خاصة.
وقالت مصادر محلية، إن قرابة 55 صياد وصلوا اليوم الاثنين، إلى ميناء الخوخة في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأضافت المصادر، أنه ما يزال هناك قرابة 45 صيادا يمنيا، محتجزين في سجن ترمة في ارتيريا.
وأشارت المصادر، إلى أن كان الاتفاق مع الجانب الارتيري الإفراج عن 100 صياد يمني، إلا أنهم إطلاق سراح جميع الصيادين دون إبداء الأسباب.
وتمارس القوات البحرية الإريترية عمليات قرصنة بحق الصيادين اليمنيين تحت غطاء دخول المياه الإقليمية الإريترية. في حين كشف الكثير من الصيادين المفرج عنهم أن عملية اختطافهم تمت بالقرب من جزر حنيش اليمنية وأنه القوات البحرية تقوم بنهب مكائنهم ومعداتهم التي تقدر بملايين الريالات.
وقال عدد من الصيادين أن القوات الإريترية تقوم بعملية اختطافهم ونقلهم إلى سجون وسط أعمال تعذيبهم وإجبارهم على أعمال شاقة تخدم قيادات عسكرية بارزة في إرتيريا. وأشار المفرج عنهم أن القوات الإريترية تعاملهم كالعبيد وليس كمعتقلين ومحتجزين ولا يحصلون على أدنى الحقوق الإنسانية.