كريتر نت – متابعات
طالبت فرنسا، الإثنين، بـ”هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار” في قطاع غزة، بعد 17 يوما من هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس.
كما دعت فرنسا إسرائيل إلى “عدم السقوط في فخ حماس” والقيام بـ”رد ملائم” على “الإرهاب”، إثر هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مستوطنات غلاف غزة، مؤكدة أنها “صديقة” لإسرائيل والفلسطينيين.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، خلال نقاش في الجمعية الوطنية، إن “الإقلال من حجم الإرهاب وتبريره (…) يعنيان القبول بأن يضرب مجددا غدا، في إسرائيل، في فرنسا أو في أي مكان آخر. علينا ألا نظهر أي شكل من الالتباس في مواجهة جرائم مماثلة”.
وتابعت بورن أمام النواب أن “فتح معبر رفح لا يزال محدودا جدا، ندعو إلى فتح باب رفح للسماح بعبور مساعدات جديدة، إن توزيع المساعدة يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، المنطقة وسيجتمع في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما سيلتقي العائلات الفرنسية التي طالتها العملية الواسعة التي قامت بها “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت السلطات الفرنسية إن 28 فرنسياً وفرنسية قُتلوا خلال الهجمات، فيما لا يزال مصير 7 فرنسيين آخرين مجهولاً، ويُعتقد أنهم أسرى لدى حركة “حماس”.
وفي وقت سابق، قال ماكرون إنه سيحاول “الحصول على عناصر مفيدة للمنطقة من جانب إسرائيل والدول المجاورة، والتي ستجعل من الممكن إقامة سلام دائم، أي البحث عن العناصر التي ستضمن أمن إسرائيل ومواجهة الجماعات الإرهابية، والتي ستحول دون تصعيد الصراع، وستسمح باستئناف العملية السياسية”.