كريتر نت .. عدن
التقى معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الأربعاء، بموظفي قطاعي “الرياضة” و “التدريب والتأهيل”، في الوزارة، وناقش معهم ما تم إنجازه من برامج وخطط في العام الجاري 2023، وما يمكن تنفيذه خلال ما بقي منه.
وخلال اللقاءين اللذين حضرهما وكيل الوزارة د. عزام خليفة والمستشار عبد الحميد السعيدي، ورئيس المكتب الفني د. حسن عبدربه، أشاد البكري، بالجهود التي بذلها قطاعا “الرياضة”، و”التدريب والتأهيل” خلال الأشهر التي مضت من العام الجاري، وبالمسابقات المحلية التي أقامتها الاتحادات العامة ومشاركاتها الخارجية، فضلًا عن برامج التأهيل والتدريب التي تم تنفيذها، خصوصا فيما يتعلق بالتأهيل الوظيفي والإداري وريادة الأعمال ومأسسة المبادرات”.
وأثنى البكري، على “حرص القطاعين في تنفيذ برامجهما وفق الخطة المعدّة سابقًا، وبالنجاحات والقفزات التي تم تحقيقها على مستوى إقامة المسابقات الداخلية وتجميع شباب الوطن في بقعة واحدة بعد أن فرقت بينهم السياسية، والتأكيد على أن الرياضة مساحة سلام ومحبة بين أبناء الوطن دون استثناء، فضلًا عن النجاحات المحققة على مستوى المشاركات الخارجية ورفع أسم اليمن رغم شُح الإمكانيات وقلة الموارد”.
وشدّد، على “ضرورة تفعيل النشاطات الداخلية لجميع الاتحادات العامة قبل المطالبة بالمشاركة خارجيًا، وإخضاع جميع المشاركات للتقييم والمراجعة وتقديم التقارير المالية والإدارية في وقتها المحدد، والعمل على تنفيذ ما بقي برامج ضمن خطة الـ (100) يوم التي أقرتها الوزارة مؤخرًا، مع مراعاة ذات الأهمية منها”.
في السياق ذاته، استعرض الوكيل المساعد لقطاع الرياضة رائد علي نعمان والوكيل المساعد لقطاع التدريب والتأهيل سعد العمري، ما تم إنجازه من برامج وأنشطة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، ومجمل الصعوبات التي حالت دون تنفيذ بعضها، والمتعلقة بشح الإمكانيات وقلة الموارد التي لا تضاهي حجم الإنجازات التي حققتها الوزارة في الكثير من المجالات”.
وشكرا، جهود قيادة الوزارة بقيادة الوزير البكري، ودعمها اللامحدود لمختلف الفعاليات والبرامج التي تم وضعها في بداية العام الجاري، مؤكدين الحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى داخليا وخارجيا، لتحقيق أعلى مستوى الفائدة والتطور لرياضة بلادنا وشبابها.
من جانبه، تطرق مدير عام الإدارة العامة الاتحادات والأندية فرحان ثابت المنتصر إلى أهمية وضع الضوابط لعملية المشاركات الخارجية رغم أهميتها، بحيث تتحقق الفائدة منها، وتقديم التصورات والتقارير الخاصة بها، مع ضرورة منح الاتحادات العامة ميزانية في كل عام وعلى ضوئها يحدد كل اتحاد نشاطه ومشاركاته الخارجية، وتقديم الأخلاء المالي والتقارير الفنية والإدارية قبل أي عملية صرف للموازنات الخاصة بالأندية والاتحادات الرياضية.
