كريتر نت – متابعات
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، الأربعاء، إن سبب تعزيز التواجد الأميركي في المنطقة عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس هو “رسالة الردع”.
وأضاف رايدر في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”:
فيما يخص جدول العمليات وإسرائيل فليس لدي أي معلومات عن سبب تأجيل الهجوم البري على قطاع غزة.
أولويتنا هي التشاور مع إسرائيل لدعمها في الدفاع عن نفسها.
وضعنا قدرات أخرى إضافية في المنطقة لنضمن بأننا يمكن العمل مع شركائنا لردع أي نزاعات.
حماس في 7 أكتوبر قادت هجوما إرهابيا وحشيا أدى لمقتل 1400 شخص، وأميركا سارعت لمساعدة إسرائيل شريكتها لرؤية ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
نريد أن نردع توسع النزاع أكثر فلا أحد يريد إراقة الدماء أكثر في المنطقة.
يجب أخذ القانون الإنساني بعين الاعتبار لأن لا أحد يريد ضحايا مدنيين من كلا الطرفين.
وجودنا في المنطقة هي رسالة ردع لحماية قواتنا ومنع توسع النزاع واتساع رقعته.
لدينا علاقات قديمة لدعم حاجات إسرائيل الدفاعية، وهذا وقت الأزمات الذي يجب فيه دعم احتياجاتها.
لدينا قلق بأن هناك احتمالا للتصعيد، فكما رأينا الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا هاجم بعض المنشآت الأميركية الموجودة هناك.
نتخذ كل الإجراءات لحماية قواتنا ومصالحنا لكن لا نريد أن نرى تصعيدا.