كريتر نت / تونسكوب
أعلنت جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي أنها لم تجد حتى الآن شيئا يشبه جسم الإنسان بل كل ما وجدته قطع من أعضاء مختلفة، في موقع تحطم الطائرة “بوينغ 737 ماكس 8”.
وأضافت أن هناك العديد من البلدان التي شاركت في عملية جمع جثامين الضحايا.
وقال مراسل وكالة الأنباء الإثيوبية إن الطائرة دخلت تحت باطن الأرض بعمق 15 مترا.
وذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الطائرة الأثيوبية التي تحطمت والتي لم يكن مضى على تسلمها سوى أربعة أشهر، تذكر بسيناريو سقوط طائرة “ليون إير” الإندونيسية من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصا.
وساق التقرير أوجه الشبه بين سقوط الطائرتين، فكلتاهما من الطراز نفسه، ولم يمض سوى أشهر على تسلمهما كما تحطمتا بعد دقائق قليلة من الإقلاع، حيث تحطمت الأولى بعد 13 دقيقة من إقلاعها، بينما طائرة إثيوبيا تحطمت بعد نحو سبع دقائق.
فقدت الطائرة الإثيوبية الاتصال بعد حوالي ست دقائق من إقلاعها، وأُعطي الطيار تصريحا للعودة إلى المطار في أديس أبابا، وفقا لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تدير الرحلة، لكن الطائرة سقطت على بعد 35 ميلا جنوب شرق العاصمة، والأمر نفسه في حادثة “ليون إير”، حيث وقع الحادث أيضا بعد دقائق من إقلاعها وبعد أن طلب الطاقم الإذن بالعودة إلى المطار.
وذكر التلفزيون الإثيوبي، اليوم الاثنين، أن السلطات عثرت على الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت، أمس الأحد، في موقع الحادث.
وبحسب “رويترز”، قالت الخطوط الجوية الإثيوبية إن كل من مسجل صوت مقصورة الطيار ومسجل بيانات الرحلة الرقمية قد تم استعادته.
.