كريتر نت – متابعات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها “هدنة إنسانية”، بهدف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأكدت أنّها “لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي نقلته (سي إن إن) أمس: “يمكننا أن ندعم هدنات إنسانية بهدف إيصال المساعدة، وكذلك للسماح بإخراج اناس، وهذا يشمل أيضاً إدخال الوقود وإعادة الكهرباء”.
وتابع: “واشنطن سألت الإسرائيليين عن الأهداف والاستراتيجية، وكيف سينتهي الأمر في غزة”؟ مشدداً على أنّ “أمريكا لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل”.
هذا، وحثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل على استبدال خططها للدخول البري الكامل إلى قطاع غزة بعملية “جراحية”، والتي سيتم تنفيذها من خلال غارات جوية وغارات برية مستهدفة كبار مسؤولي (حماس) والبنية التحتية للحركة.
ووفق ما نقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن (5) من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة مطلعين على التفاصيل، فقد أعربوا عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على الإطاحة بـ (حماس).
وأعلنت الولايات المتحدة أمس عن جولة ثانية من العقوبات ضد حركة (حماس)، في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحوها مطلع الشهر الجاري على إسرائيل، وشملت العقوبات مسؤولاً بالفصيل الفلسطيني في إيران، وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني: إنّ الإجراءات استهدفت أصولاً إضافية في محفظة استثمارية لـ (حماس)، وأشخاصاً يسهلون للشركات المرتبطة بـ (حماس) التهرب من العقوبات، وفق ما أوردت وكالة (فرانس برس).
وتابعت أنّ العقوبات شملت أيضاً كياناً يتخذ من غزة مقراً، وكان بمثابة قناة للتمويل الإيراني غير المشروع لحركتي (حماس والجهاد الإسلامي)، وتدعم إيران (حماس) وجماعات مسلحة أخرى في الشرق الأوسط.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو في البيان: “العقوبات تؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل (حماس) من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب، والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان الحركة من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي”.
وأضاف: “لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة (حماس) أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة، من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة”، قائلاً: إنّ بعض الشركات في مجال الأصول الرقمية لا تفعل ما يكفي لوقف تدفق التمويل غير المشروع.
يُذكر أنّ الشعوب العربية تتهم في الوقت الراهن الولايات المتحدة بأنّها هي التي أعطت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لقتل الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وهذه الحقيقية كانت جلية عندما روّج رئيس الولايات المتحدة ووسائلها الإعلامية الكبيرة روايات إسرائيلية كاذبة.