كريتر نت – متابعات
رغم مرور عدة أشهر على رحيل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عن باريس سان جيرمان الفرنسي صوب إنتر ميامي الأمريكي، فإن الجدل لا يزال مستمرا حول أسباب ذلك الرحيل.
وقرر ليونيل ميسي عقب تتويجه بكأس العالم لأول مرة في تاريخه في شتاء 2022 الرحيل عن باريس سان جيرمان، رغم أن مفاوضات التجديد بين الطرفين كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة.
ونشرت صحيفة “ميرور” البريطانية في تقرير لها تصريحات لليونيل ميسي عن أسباب رحيله في صيف 2023 عن فريق العاصمة الفرنسية، حيث قال قائد الأرجنتين: “أنا دوماً أشكر الله، كنت أعلم أنه سيمنحني كأس العالم.. شعرت بهذا ومنذ هذا اليوم تغير كل شيء”.
وأشارت “ميرور” إلى أن اتخاذ ميسي قراره الجريء بترك باريس سان جيرمان والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر إنتر ميامي جاء بعدما قرر عدم التمديد مع نادي العاصمة الفرنسية.
وربطت الصحيفة بين تصريحات ميسي عن صعوبة الحياة في باريس وعدم تأقله عليها، وقراره الرحيل عن النادي بعد كأس العالم، حيث قال نجم الأرجنتين حينها: “لم أكن أرغب في الرحيل عن برشلونة صوب باريس، لقد احتجت الكثير من الوقت للتأقلم مع الاختلاف، لقد كانت الأمور صعبة”.
وتسببت هذه التصريحات في انتقادات حادة من قبل جمهور “بي إس جي” لليونيل ميسي، الذي لم تكن علاقته بهم جيدة خلال فترة الدفاع عن ألوانهم.
والغريب أنه بالتزامن مع ذلك خرجت تصريحات تشير إلى عكس ذلك، وأن ميسي كان يريد الاستمرار لكن إدارة باريس سان جيرمان هي التي أرادت رحيله.
وتحدث جيروم روثين، لاعب باريس سان جيرمان السابق، عن مسألة خروج ميسي، في تصريحات لبرنامج “Colinterview”عبر موقع “يوتيوب”، قائلا: “إدارة باريس قررت الاستغناء عن بعض اللاعبين.. لقد ركلوا ماركو فيراتي خارج النادي مثله مثل نيمار دا سيلفا وميسي، رغم أنهم كلهم أرادوا البقاء”.
ورحل فيراتي ونيمار عن صفوف سان جيرمان في صيف 2023، صوب العربي القطري والهلال السعودي على الترتيب بعد سنوات داخل جدران ملعب حديقة الأمراء.
وعن تصريحات الأرجنتيني بأنه صاحب قرار الرحيل قال روثين: “نحن بإمكاننا أن نقول ما نريد، يمكن لميسي أن يسدد في اليمن أو اليسار على باريس سان جيرمان، لكن الحقيقة أنه أراد الاستمرار، لكنهم جعلوه يفهم أن هذا غير ممكن”.