كريتر نت – حضرموت
دعا حلف قبائل حضرموت، اليوم الأحد، إلى توحيد كل القوى العسكرية في نطاق حضرموت تحت منطقة عسكرية موحدة تجنبا للنتائج السيئة من صراعات ظاهرة للعيان مما يحدث في بعض المحافظات والدول العربية.
وجدد الحلف في بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي، رفضه تواجد أي قوات غير حضرمية على كامل تراب المحافظة الغنية بالنفط.
وأدان الحلف بأشد العبارات ما تعرض له مجموعة من جنود النخبة الحضرمية أمام بوابة معسكر ربوة خلف من اعتداء وحشي يخالف كل الاعتبارات الانسانية والقانونية.
وقال إن حصوله بتلك الطريقة الهمجية ينذر ببوادر الفتن والكوارث في حضرموت.
واستنكر عدم التحقيق فيما حصل، ودعا الجهات المختصة إلى تحمل مسئولياتها في محاسبة المتورطين وإطلاق سراح المسجونين.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات ما حصل لأبناء أحياء المكلا وما تعرضوا له من تعسفات واهانات وانتهاك لحرمات البيوت واعتقالات من خلال تنفيذ عملية ما اطلق عليه ميزان العدل، في الوقت الذي كنا نترقب التحقيق في حصول ذلك واحالة المذنب الى الجهات المختصة ورد الاعتبار للأبرياء وعودة كافة الممتلكات الخاصة لأصحابها وتشكيل لجنة محايده في ذلك”.
وأكد دعمه التعاون والعمل المشترك مع دول الجوار بما يعزز الأمن والسكينة العامة ويخدم إستقرار المنطقة، و لا نقبل التطاول على كرامة المجتمع وسيادة الدولة.
وحذر كل مسئول أو جهة تحاول شرعنة تلك التصرفات ويبرر حصول هذه التجاوزات، ونحمله كامل المسئولية في ذلك وما يترتب عليه.
وطالب الحلف من القيادة الشرعية باظهار موقفهم تجاه تلك التصرفات والتجاوزات وإنهاء كل الظواهر التي تستهدف حضرموت والذي يعد من صميم مهامهم ولا شرعية لهم في حال خالفوا ذلك.
وشدد على العمل على حماية الثروات و المقدرات العامة النفطية و المعدنية و البحرية و أصول والأملاك العامة و إيقاف النهب و العبث و إستغلال ظرف الحرب الذي تمر به البلاد ، و نحذر كل الجهات و الشركات من أي تعامل في هذا الاتجاه و نحملهم كامل المسئولية المترتبة على ذلك .
وأكد على دعم مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته التي تعد خارطة طريق لمستقبل حضرموت.
ومطلع أكتوبر الجاري نفذت الاجهزة الامنية بالمحافظة عملية “ميزان العدل ” التي استهدفت القبض على عدد من الخارجين عن القانون الذين صدرت بحقهم أحكاما قضائية على ذمة أعمال شغب وتقطعات وإقلاقٍ للسكينة العامة.