كريتر نت .. متابعات
واعتبر ميقاتي أن “لبنان في عين العاصفة في ظل التوتر القائم في المنطقة”، مطالبا بـ”وقف الاستفزازات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية”.
وشدد على أن “الشعب اللبناني لا يريد الحرب، ونحن نسعى لتجنيب لبنان الحرب”، محذرا من أنه “إذا دخل لبنان الحرب، فلن يقتصر الأمر على لبنان وستكون المنطقة في حالة فوضى”.
وأضاف أن “قرار الحرب في يد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود اللبنانيّة والانتهاكات”، مبينا “أننا نسّقنا مع المنظمات الدولية بشأن وضع خطة إذا اندلعت حرب”.
وفي اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، أضاف: “التهديد الإسرائيلي بضرب وتدمير لبنان لا يفيد. كيف تستفيد إسرائيل من القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين؟ ألا يزيدهم ذلك رغبة للقيام بردة فعل والدفاع عن أنفسهم؟”.
وأكد أنه يجب “على الحرب الإسرائيلية أن تتوقف”، مشيرا إلى أنه توافق مع نظيرته الاٍترالية على “ضرورة دعم المسار الدبلوماسي للوصول إلى حل الدولتين”.
وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين، وجهوا تحذيرات إلى لبنان، وذلك بالتزامن مع التوترات والتبادل المتقطع لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الاسرائيلي من جهة و”حزب الله ” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم 7 أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قبل أسبوع، إنه إذا دخل “حزب الله” الحرب فسيؤدي ذلك إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان.
بدوره، هدد وزير الدفاع السابق، وعضو حكومة الطوارئ، بيبي غانتس بـ”أننا سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر”.
هذا وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الاسرائيلي من جهة، و”حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من جنوده جراء استهداف “حزب الله” لمراكزه، بينما وصل عدد قتلى الحزب إلى 47.