كريتر نت / كتب – سارة جليل
اصدرت منظمة العفو الدولية اتهاما لحزب الإصلاح اني شخصيا اتفق معها ، وكما أسلفت كالعادة كثير هنا اتفق مع منظمة العفو الدولية أن معضلة تعز هيا تطرف جماعات حزب الإصلاح .
يا اصلاحيون تعز امانه بين أيديكم فصونوا الأمانة
ولا تكثروا من المبالغة في إصدار بيانات حزبكم التي لم تعد لها أي فائدة.
في هذا الوضع المشئوم نصيحتي لكم ان مشكلة حزبكم يسعي وراء الحكم ويلهث وراء المال دون اعتبار أو اي حساب لأحد ولا تهمهُ تحرير تعز ولا ابناء تعز الدين يسقطون يومياََ في ميادين المواجة هذا.
الامر اصبح من الطبيعي والمفروض على حزب الاصلاح أن يصدر الحزب بيان وكما يقول عنوان البيان إصلاح تعز يدين الزج في اسمة في ثنايا جرائم أخلاقية ويؤكد حقة في مقاضاة المتورطين في تشوية صورته صحيح أن إعلام الحزب قوي ويجيد المروغة .
طيب ممكن سؤال لكل الإصلاحيين ماذا يعني إصدار تهم من منظمة دولية عالية المستوى مثل منظمة العفو الدولي هذا يشكل خطوة هامة لفضح مشروع الإصلاح هو الاستغلال العبثي من قبل حزب الاصلاح وتساهل بكل هذه الجرائم مع الأسف واقع الحال يؤكد إن مشكلة تعز بوجود تطرف الإصلاح أكبر نقمة وفساد حزب الإصلاح هو من يفعل كل هذا الجرائم الغير اخلاقيةفي محافظة تعز وغيرها .
لم يكن إتهام المنظمة باطل وفاقد المصداقية كما يقول بيان الإصلاح والمهم هنا عزيزي القارى ان تعرف وتدرك توسع حزب الاصلاح في لاتلاعب بمؤسسات الدولة من قوات ومال وإعلام ووظائف وووالخ.
لكن نحن في تعز وغيرها لا نعاني من تطرف حزب الإصلاح فقط وانما احتكار الإغاثاث وتلاعب مع افراده بسياسته الخطيرة ولكن معضلته المزمنة لم يفلح بتحرير تعز كما يقولوا أفراده أنهم اول من في الجبهات تطرف الإصلاح يشير إلا قرب الكارثة في وقت قريب وفي الأخير إصدار اتهام من منظمة العفو الدولية لا يكفي يلزم اتخاذ إجراءت رادعة وردود أفعال واسعة لأجل ذلك لا يكفي إصدار إتهام فقط وتشكيلات فريق مختص يقوم بكل مايلزم وفي الأخير تقارير العفو الدولية واضحة كوضوح الشمس في النهار يكفي تطرف يكفي تمصلح يا اصلاح.