كريتر نت – متابعات
فى دهشة..صرح الطبيب المصري “محمد بيومي العدوي”أستشاري جراحة العظام ، إن إصابات جرحى غزة غريبة ومعقدة وتأتي نتيجة أستخدام أسلحة محرمة دولياً وهذا ما أكده لوزير الصحة المصرية قائلاً إن طبيعة الإصابات التي تمت معاينتها على أجساد المصابين تكشف ذلك لكونها “غريبة ومعقدة ومتشابكة”، مشيراً إلى أن علاجها قد يمتد لسنوات وقد تظل آثارها طوال العمر،لذلك نطالب بتشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف.
وأوضح الطبيب المصري فىي تصريحات صحفية أنة استقبل الجرحي الفلسطنيين فور وصولهم مستشفيات شمال سيناء وعاين إصاباتهم، لافتاً إلى أن كل جريح منهم لديه عدة إصابات وليس إصابة واحدة .
وأكد انهم ليس مصابين بطلاقات نارية فقط، بل بأشياء أخرى تسبب لهم حروق وفقدان وعي، مضيفا أنه سأل بعض المرضى عما حدث لهم فلم يتذكر أحد منهم شيئا ولم يتذكروا كيف أصيبوا.
وأشار إلى ان معظم المصابين أصيبوا بإصابات يشاهدها لأول مرة فأحد الجرحى على سبيل المثال كان مصاباً بجروح وحروق واضطراب في الجهاز العصبي معاً، قائلاً أنه يحتاج لعلاج متعدد وقد يطول ما يعني أنه اصيب بأسلحة لا نعرفها وتعد من أسلحة الدمار الشامل، وأيضاً البعض الأخر من الجرحى مصابون بكسور وبتر للأعضاء وهذه لا تحدث إلا عند القصف بسلاح حارق وخارق يحول الجسد لأشلاء.
من جانبه قال الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة بغزة فى تصريحات صحفية ، إن الحديث عن نوعية السلاح المستخدم في قصف الفلسطينيين، وبيان ذلك من نوعية إصاباتهم بات غير ذي جدوى، مضيفاً أن إسرائيل تستخدم أعتى الأسلحة وتوجهها لصدور الأطفال والكبار والنساء دون تفرقه.
وذكر أن تقرير وزارة الصحة بغزة كشف طبيعة هذه الإصابات، وتعامل مع بعضها، مطالباً الجميع بأن يترك لهم مسؤولية العلاج ويتفرغوا لمسؤولياتهم في وقف انتهاكات إسرائيل.
يذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت أن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف يخترق أجساد المصابين، ويحدث انفجارات بداخله، وحروقاً تؤدي لإذابة الجلد.
فيما تحدث الشظايا انتفاخا وتسمماً، مؤكدة أن بعض المصابين لديهم بحروق بدرجة 80% ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس قُتل نحو 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، وأصيب الآلاف في القصف الإسرائيلي المدمر منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر .