تعرض السيناتور الأسترالي، فرايزر مانينج، اليوم السبت، لموقف حرج بعد كسر مراهق “بيضة” على رأسه، ما أدى إلى حدوث اشتباك بين الطرفين، قبل أن تأتي الشرطة وتلقي القبض على الشاب.
كان السيناتور الأسترالي يتحدث إلى قناة تليفزيونية محلية في العاصمة كانبيرا، وإلى جانبه حشد يسمع تصريحات سابقة أدلى بها أمس ضد المسلمين في نيوزيلندا، وتلاها ببيان برر فيه المجزرة التي ارتكبها مواطن له أمس الجمعة في مسجدين بنيوزيلندا، ودافع عنه، فاستشاط مراهق أسترالي غضباً مما سمعه منه، وقذف رأسه ببيضة فاسدة.
المراهق عمره 15 أو 17 سنة، على حد ما ورد بوسائل إعلام أسترالية، أتت على خبره بأسطر قليلة، وقالت إن ما حدث كان ردة فعل غاضبة من المراهق.
ومما قاله السيناتور سابقًا: “السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا بالأصل.. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم، لكن في العادة هم المنفذون. وفي العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم”.
تصريحات أنينج لاقت استنكارا كبيرا وردود فعل غاضبة، كان أبرزها من قبل رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي اعتبر في سلسلة تغريدات أن إلقاء اللوم فيما شهدته بلاده اليوم على الهجرة “أمر مقزز”.
وأضاف موريسون أن تصريحات مثل تصريحات السناتور أنينج، “لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي”؟
كما بين أن “نيوزيلندا كما أستراليا، مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، ولا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف، وهو ما ندينه في بلادنا”.