كريتر نت – متابعات
قالت رابطة أمهات المختطفين إن أكثر من 40 مختطفا ومخفيا قسريا من أبناء الحديدة، في سجون جماعة الحوثي وطارق صالح يعانون أمراضا وتدهورا في حالتهم الصحية.
وذكرت المنظمة في بيان مقتضب نشرته على فيسبوك “لايزال “31” مختطفا من أبناء محافظة الحديدة في معتقلات جماعة الحوثي منهم “28” يعانون الأمراض وتدهور حالتهم الصحية”.
وأضافت “لا يزال سبعة مخفيين قسرا لدى جماعة الحوثي، كما تعرض “10” مواطنين للاعتقال من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي ثلاثة منهم يعانون المرض وسوء الخدمات الطبية في المعتقلات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية”.
وتابعت “معاناة أبنائنا المختطفين في السجون تستمر منذ سنوات، ويستمر معها الخذلان لقضيتهم بالمماطلات والوعود بطيئة التنفيذ، ومع إطالة أمد الاحتجاز يزداد وضعهم سوءاً في السجون”.
والأحد الماضي نظمت الرابطة في الحديدة وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأفراد الذين اختفوا قسرا واحتجزوا دون محاكمة.
وحملت جماعة الحوثي والقوات المشتركة في الساحل الغربي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أبناءها المختطفين والمخفيين قسراً.
وطالبت المجتمع الدولي والإقليمي للسعي الجاد والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وتبييض السجون، مؤكدة أن “فقضية أبناءها في السجون قضيةٌ إنسانية تسترجي الحل النهائي العاجل”.