كريتر نت .. لحج
عقد في محافظة لحج لقاءاً تشاورياً جمع النيابات وأجهزة الضبط القضائي بإدارة أمن وشرطة وقيادة الحزام الأمني بمحافظة لحج، ضم رئيس النيابة ووكلاء النيابات العامة، وأجهزة الضبط القضائي من البحث الجنائي ومدراء الأمن والبحث في المديريات وقيادة الحزام الأمني بالمحافظة، لمناقشة عدد من التحديات والمشكلات بهدف تحسين مستوى العمل والتنسيق المشترك.
وقال القاضي عبدالحميد هيثم بن جحزر رئيس نيابة إستئناف محافظة لحج إن النيابة العامة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأجهزة الضبط القضائي بما يمكنها من القيام بدورها وممارسها أعمالها ومهامها المحددة في القانون، نظراً لطبيعة علاقتها بالنيابة العامة التي ترأس الضبطية القضائية وتشرف على أعمال مأموري الضبط القضائي.
موضحاً أن اللقاء التشاوري هذا جاء وفقاً لتوجيهات وتعميم معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي الذي حث فيه على العمل في عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية لمناقشة سبل التعاون وتذليل الصعوبات وتلافي أوجه القصور والسلبيات وتحسين مستوى العمل والتنسيق بين النيابات وأجهزة الضبط القضائي، وممارسة أعمالها المخولة لها وفقاً للقانون.
وأشار القاضي بن جحزر لتبعية أعضاء النيابة العامة للنائب العام وبوصفه صاحب الولاية الأصيل في تحريك الدعوى الجزائية ورفعها بحسب القانون لأعضاء النيابة العامة من ترأس الضبطية القضائية والإشراف على أعمالها.
مشدداً على الألتزام بكافة الضوابط القانونية أثناء تأدية الأعمال المنوطة بأعضاء النيابة ومأموري الضبط القضائي وأستيفاء المحاضر على النحو المتوافق مع صحيح القانون.
وكان اللقاء التشاوري العام بين النيابات وأجهزة الضبط القضائي قد تم فيه تقديم عدد من أوراق العمل تضمنت سجن النساء بالإصلاحية، وأماكن الحبس الاحتياطي، وسجناء المديريات وتنفيذ الأوامر القضائيه، وقد طرحت عدد من النقاط وفق القانون لحل هذه التحديات والمشكلات والصعوبات أثناء تأدية وظائفهم وأعمالهم لإيجاد المعالجات ووضع المقترحات والتوصيات بشأنها.
حضر اللقاء التشاوري القاضي عدنان جميع وكيل نيابة الأمن والبحث، والقاضي حنش الداعري وكيل نيابة تبن الإبتدائية، والقاضي وسام شفيق وكيل نيابة الحوطة الإبتدائية، والقاضي محمد عبده الشعبي وكيل نيابة القبيطة الإبتدائية، وأحمد كرام مدير البحث الجنائي، وحسين السعيدي قائد قوات الحزام الأمني م/لحج، ونائب مدير السجن المركزي وسيم جابر، وقائد كتيبة حماية الأراضي نواف السالمي.