كريتر نت .. RT
وقال غالانت في اجتماع مع أقارب الرهائن: “نعتزم إعادة أحبائكم بأي طريقة ممكنة، سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات. خلال هذه الحرب، وزارة الدفاع بأكملها لديها مهمتان، هزيمة حماس وإعادة الرهائن”، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وشدد غالانت على أن الجدول الزمني للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود، وسيستمر على الأقل حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف غالانت: “في 7 أكتوبر، توقعت حماس أن تنهار إسرائيل، ولكن حدث العكس تماما، نحن نبحث عن أي طريقة ممكنة لإعادة مواطنينا إلى الوطن، حماس تبحث عن وسيلة لوقف جيش الدفاع الإسرائيلي، فقط الضغط العسكري سيقربنا من هدفنا، الشيء الوحيد الذي بدأ يؤثر على حماس هو إدراك أنها تدفع ثمن [أفعالها]. أنا أعرف حماس منذ عقود، فقط الضغط العسكري سيساعدنا. ليس لدينا جدول زمني لهذه الحرب، سنستمر حتى نعيد الرهائن”.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مطلع بأن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضي، في تحديث لأرقامه أن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.
ومن جانبه، صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.
ومن الجدير ذكره أن حماس أفرجت في وقت سابق عن اسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
كما أعلنت “كتائب القسام”، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك