كريتر نت – متابعات
على وقع تصاعد القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، واستهداف مستشفى الشفاء، ألمح مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان إلى قرب انتهاء الحرب، مشيراً إلى أنّ “المرحلة الحالية من الحرب ضد حماس في غزة قد تنتهي في غضون أسابيع”.
وقال إردان في تصريحات مقتضبة اليوم الأربعاء لشبكة (سي.إن.إن): “آمل أن تنتهي المرحلة الحالية من الحرب في وقت أقرب”، لكنّه لم يذكر تفاصيل عن ملامح المرحلة التالية من العملية الإسرائيلية في غزة.
وكانت إسرائيل قد أطلقت أواخر الشهر الماضي عملية توغل بري في شمال قطاع غزة المكتظ بالسكان، بعد أن دعت كافة القاطنين في تلك المناطق إلى التوجه جنوباً، وتم تسجيل نزوح نحو (1.6) مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى الجنوب هرباً من القصف، وقد تكدسوا في مخيمات ومدارس تابعة للأمم المتحدة، وسط شحّ في الماء والغذاء والوقود.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ما يقارب (11500)، بينهم أكثر من (4600) طفل، أمّا عدد الجرحى، فقد بلغ (30) ألفاً، وسط تعطل أغلب المستشفيات البالغ عددها (35) في القطاع، جرّاء الحصار والغارات اليومية.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) قد أكدت أمس الثلاثاء أنّ “إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن، من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين لدى الحركة، وفقاً لما نقلته عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
ونقل إغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله: إنّ “الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام، إذا تم حلّ التفاصيل النهائية”، وإنّ “الخطوط العريضة العامة للصفقة أصبحت واضحة ومحددة”.
المسؤول الإسرائيلي أكد في مقابلة أجراها معه إغناطيوس، طالباً عدم الكشف عن هويته، أنّ الاتفاق المبدئي يدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة: إنّ الاتفاق على تبادل الرهائن والأسرى من المتوقع أن يصاحبه وقف مؤقت لإطلاق النار ربما لمدة (5) أيام، ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.