كريتر نت – متابعات
أسقطت البحرية الأمريكية، الأربعاء، طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، في البحر الأحمر غربي اليمن.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية أسقطت طائرة بدون طيار في البحر الأحمر انطلقت من اليمن.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تسقط فيها الولايات المتحدة مقذوفين بالقرب من اليمن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن المدمرة توماس هودنر، من طراز أرلي بيرك، أسقطت الطائرة بدون طيار في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية، على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في مدينة إيلات بالأراضي المحتلة، بعد ساعات من هجوم مماثل، بالطائرات المسيرة على ذات الأهداف، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وتوعد بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي، مؤكدا البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهات الصادرة بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر.
وأشار إلى أن الجماعة لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أسلحة الجماعة، ابتداءً من لحظةِ إعلانِ البيانِ.
ويوم أمس، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اعتراض الدفاعات الإسرائيلية صاروخ أرض-أرض أطلقه الحوثيون من اليمن.
وهدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، يوم أمس، باستهداف المصالح البحرية لتل أبيب قائلا: “سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم”.
وتابع: “عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى.
وخلال الأيام الماضية، تبنت جماعة الحوثي إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتراض مدمرة أميركية كانت “تجوب شمال البحر الأحمر”، 3 صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، “يحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل”.