كريتر نت .. وكالات
لم يستبعد مصدر فلسطيني الإعلان عن «صفقة تبادل الأسرى» بين حماس وإسرائيل خلال الـ48 ساعة القادمة، وكشف أن الصفقة ستتم على ثلاث مراحل.
وقال في تصريح لوكالة «أنباء العالم العربي»: إن واشنطن ودولا أوروبية ستتابع تنفيذ الاتفاق، فيما ستراقب الأمم المتحدة التزام الأطراف بوقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية.
وأفاد المصدر المطلع على مجريات الوساطة بأن هناك انفراجة قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال اليومين القادمين.
ولفت إلى أن هناك اتفاقا على صفقة تبادل الأسرى في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.
وأكد أن هناك توافقا بين حماس وإسرائيل على تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ.
وتحدث المصدر المقرب من المفاوضات عن كيفية إتمام الصفقة على وجه التحديد، وأفصح أن الاتفاق يتضمن أن تفرج حماس أولا عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن تطلق في اليوم التالي سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة، على أن تخلي في اليوم الثالث سبيل بقية النساء والأطفال، وتتعهد بتسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الإسرائيليين.
ووفق المصدر، فإن إسرائيل ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما تسميه إسرائيل «وقف إطلاق النار التكتيكي».
وأضاف أن إسرائيل ستلتزم أيضا بإدخال وقود بشكل يومي من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية.
وأكد أن عددا من الفرنسيين المحتجزين سيكونون ضمن المفرج عنهم في المرحلة الأولى، لافتا إلى أن إسرائيل وافقت على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال وادي غزة، لكنها لم توافق على وصول المحروقات التي تحتاجها غزة بشدة باستثناء نحو 23 ألف لتر تسلمتها الأونروا عبر معبر رفح الحدودي.
وفيما يتعلق بالموقف العسكري، قال المصدر إن القوات الإسرائيلية ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية ستتابع تنفيذ الاتفاق، وستتابع الأمم المتحدة التزام الأطراف بمعايير إنفاذ وقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية.