كريتر نت – متابعات
وصلت اليوم السبت مسيرة لأهالي رهائن إسرائيليين انطلقت الثلاثاء إلى القدس، في وقت أعلنت حماس فقدان الاتصال بمحتجزين.
ووصلت المسيرة الاحتجاجية الراجلة لأهالي الرهائن الذين خطفتهم حماس في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى القدس السبت، لحث الحكومة على بذل مزيد من الجهود لإعادتهم.
وانطلقت المسيرة من تل أبيب الثلاثاء، وبعدما قطع آلاف المشاركين مسافة 60 كيلومترا سيرا، وصلوا السبت إلى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وهم يحملون لافتات كتب عليها “أعيدوهم إلى بيوتهم الآن”، إضافة إلى أعلام إسرائيلية وصور للرهائن.
وخلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على غلاف غزة الشهر الماضي، تم أخذ نحو 240 شخصا بينهم أجانب، رهائن ونقلوا إلى داخل قطاع غزة.
وتحمّل عائلات الرهائن الحكومة مسؤولية عدم تزويدهم بتفاصيل حول جهود الإفراج عن أحبائهم، ومن المقرر أن تلتقي مع عضوي حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وتأسس منتدى عائلات الرهائن في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس وقتل خلاله نحو 1200 شخص.
وتوعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس. وهي تشنّ منذ الهجوم حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف في غزة، وبدأت بعمليّات برّية في 27 أكتوبر/تشرين الأول، ما تسبّب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم خمسة آلاف طفل.
وقال أحد منظمي المسيرة بوفال هاران الذي قُتل والده واحتجزت والدته وستة آخرون من أفراد عائلته منذ يوم الهجوم، إن أقارب الرهائن يريدون “مواجهة” أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تقوم قطر بوساطة لإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إنساني لإطلاق النار في غزة.
وسبق للوساطة القطرية أن مهّدت لإفراج حماس عن أربعة من الرهائن، جميعهن من الإناث.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه عثر في مبنى محاذٍ للمستشفى على جثّة الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاما) التي كانت رهينة لدى حماس وسبق وأعلن مقتلها، وهي جثّة ثاني رهينة يعلن الجيش العثور عليها في قطاع غزّة في أقلّ من 24 ساعة، إذ أعلن مساء الخميس أنه عثر قرب مستشفى الشفاء أيضا على جثّة الرهينة يهوديت فايس البالغة 65 عاما، متّهما حماس بـ”اغتيالها”.
وطالما حذرت حماس من مخاطر القصف الإسرائيلي على حياة الرهائن، قائلة إن عددا منهم قتل في تلك الغارات.
واليوم أعلنت متحدث باسم حماس أن الحركة فقدت الاتصال بعدد من عناصرها الذين أوكل لهم مهمة احتجاز الرهائن.
ولم يكشف المتحدث باسم حماس عن الأسباب المحتملة لفقدان الاتصال، وما إذا كان ناتجا عن قصف إسرائيلي، كما لم يشر لأعداد المحتجزين المشار إليهم.