كتب /نور علي صمد
تحتفل بلادنا اليوم مع سائر دول العالم باليوم العالمي للطفل الذي يصادف العشرين من نوفمبر من كل عام وياتي احتفالنا بهذا اليوم ومازال اطفالنا يعيشون في اوضاع ماسأوية جدا بسبب الحرب المستمرة منذ تسع سنوات
فاأطفال بلادنا منذ اندلاع الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لاسيما التجنيد واستخدامهم كجنود وتعرضهم للقتل والتشويه، وكذا عدم حصولهم على الغذاء وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم في المدارس.
فاالامم المتحدة ومنظمة اليونسييف تشيران الى ارتفاع أعداد ضحايا حرب في اليمن من الأطفال إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل، في حين ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى نحو 4 آلاف بينهم 91 فتاة.كما يقتل أو يصاب ثمانية أطفال يومياً أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في طريقهم من وإلى المدرسة بسبب الالغام الارضية
كما يعيش حوالي 1.2 مليون طفل في ظروف بالغة القسوة جراء الحرب وويلاتها والتي اكلت الاخضر واليابس.
وفي هذا السياق كثّفت اليونيسف وشركاؤها في مجال المساعدات الإنسانية الجهود لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن وهي أكبر أزمة إنسانية في العالم. حيث تقوم اليونيسف مع البنك الدولي بتزويد 1.5 مليون عائلة من أفقر العائلات في البلاد بالمساعدات النقدية الطارئة لكي تعين هذه العائلات على تدبير امورها من أجل البقاء على قيد الحياة، كما قدمت اليونيسف العلاج لأكثر من 345,000 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد جداً، في حين تلقى ما يقرب من 800,000 طفل الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي عانوا منها.
وبهذه المناسبة لابد على الحكومه والمنظمات المعنية بحقوق الطفل والانسان ان تولي أهمية كبيرة بالدفاع عن حقوق الأطفال ومناصرتهم وحمايتهم وتوفير كل سبل الرعاية والاهتمام ومطالبة الكل إلى العمل في سياق مسؤوليتهم الإنسانية تجاههم .