كريتر نت – متابعات
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّه لن يبدأ قبل يوم الجمعة المقبل سريان الاتفاق الذي توصلت إليه مع حماس على الالتزام بهدنة مدتها (4) أيام، يفرج خلالها عن (50) امرأة وطفلاً من بين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح (150) امرأة وطفلاً فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي حين تواصلت المعارك في قطاع غزة لليوم الـ (48) على التوالي، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في بيان نشر أمس: إنّ “المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرّة دون توقف، لكنّالإفراج عن الرهائن لن يبدأ قبل الجمعة”، وفق (بي بي سي).
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن مصدر حكومي قوله: إنّه لم يتضح بعد ما إذا كان رئيس الموساد دافيد برنياع والجنرال بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون الموجودان حالياً في قطر من أجل التفاصيل النهائية للاتفاق، قد تسلّما بالفعل أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم في اليوم الأول للهدنة، على العكس ممّا نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت أنّ إسرائيل لن تنشر أسماء الأسرى قبل الإفراج عنهم، تفادياً لبث آمال زائفة في نفوس عائلاتهم في حالة تداعي الاتفاق.
وذكر المصدر أنّ الأطراف لم توقع بعد على وثيقة الهدنة، مشيراً إلى أنّه من المتوقع إتمام هذه الخطوة في الساعات الـ (24) المقبلة.
ونسب موقع (أكسيوس) إلى مسؤول إسرائيلي القول: إنّإرجاء تنفيذ الاتفاق سببه عدة “مشاكل فنية”، وأضاف أنّإسرائيل لم تتلقّ قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.
ونقل عن مصدر مطلع على المفاوضات أنّ التأجيل يرجع إلى عدم الانتهاء من الخطة التفصيلية للإفراج عن المحتجزين.
ويأتي هذا الإعلان بعدما كان متوقّعاً أن تبدأ اليوم هدنة لمدة (4) أيام يتمّ خلالها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس وأسرى مسجونين في إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس قال القيادي بحركة حماس موسى أبو مرزوق: إنّ الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة ستبدأ الخميس الساعة العاشرة صباحاً، وإنّه سيكون هناك وقفكامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
يُذكر أنّ حركة حماس احتجزت (240) من الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية والأجانب في الهجمات الأشدّ والأوسع نطاقاً في تاريخ دولة إسرائيل الممتدّ (75) عاماً، والتي شنتها في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.