كريتر نت .. وكالات
طالبت الفلبين، بإطلاق سراح 17 من مواطنيها المحتجزين لدى جماعة الحوثي في اليمن، وذلك في أول تحرك لها بشأنهم.
وقال رئيس مجلس النواب الفلبيني، فرديناند مارتن روموالديز، امس الخميس، إن الحادث أثار قلقًا عميقًا لدى العديد من أعضاء المجلس، داعيًا جميع المشاركين في العمل من أجل إطلاق سراح الرهائن إلى بذل كل جهد لضمان حرية البحارة الفلبينيين.
وأضاف: نحن، في مجلس النواب، نشعر بقلق عميق إزاء الوضع المؤلم الذي يعاني منه 17 من البحارة الفلبينيين الشجعان الذين يحتجزهم الحوثيون حاليًا كرهائن في البحر الأحمر.
وأشار روموالديزإلى أن: “هذا الوضع يتطلب اهتمامنا الفوري والمركز”.. مؤكدًا أن “مجلس النواب يعمل بشكل وثيق مع الرئيس فرديناند “بونجبونج” ر. ماركوس لضمان سلامة ورفاهية مواطنينا الفلبينيين، وهو أمر ذو أهمية قصوى”.وأفراد طاقم السفينة هم من الفلبين وبلغاريا وأوكرانيا والمكسيك ورومانيا. وكانت السفينة في طريقها إلى الهند قادمة من تركيا عندما استولى عليها المتمردون.
وأضاف: “نحن ندعم بشكل كامل جهود وزارة الخارجية لتأمين إطلاق سراحهم الفوري والآمن”.
ودعا المجتمع الدولي إلى بلاده في إدانة عمل القرصنة هذا والمساعدة بأي طريقة ممكنة على حل هذه الأزمة.
وأكد أن الفلبين ملتزمة بالعمل بلا كلل لضمان العودة الآمنة لمواطنينا ومعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى مثل هذه الحوادث.
وأضاف روموالديز: “إننا نحمل البحارة وعائلاتهم في قلوبنا وعقولنا، ونقف معهم متضامنين خلال هذه الفترة الصعبة للغاية”.
ويوم الإثنين بثت جماعة الحوثي، لقطات فيديو للاستيلاء على سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية، في البحر الأحمر، ونقلها إلى أحد موانئ مدينة الحديدة.