باتت “قضايا إثبات النسب” شبحاً يطارد عدداً من الفنانين والمشاهير، بعد أن تكرّر الأمر خلال الفترة الماضية، وانتهى بخسارة الفنانين النزاعات القضائية وضرورة الاعتراف بنسب أطفالهم.
هذه القضايا طاردت عدداً كبيراً من الفنانين، لعلّ أشهرهم أحمد عز الذي دخل في صراع قضائي مع الفنانة زينة سنوات عدة، بعد أن أنكر أنه والد طفليها التوأمين، لتحرّك دعوى إثبات نسب، وتؤكّد المحكمة أن توأمي الفنانة زينة هما ابنا الفنان أحمد عز، بعد تأكيدها وجود زواج عرفي بينهما وسفرهما معاً عدة دول، قبل أن يدخلا في نزاع قضائي جديد بسبب طلبها الطلاق وإجراءات نفقة الطفلين وغيرها من الأمور.
المطرب الجزائري الشهير الشاب خالد، اتُهم العام 2013 بقضية نسب، ليعلن بعدها الاعتراف بالطفل قائلاً: “هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمّل جميع مسؤولياتي تجاهه”.
الفنانة شيريهان دخلت في صراع على إثبات النسب لها شخصياً، حيث رفعت دعوى قضائية لإثبات نسبها وأنها ابنة دكتور القانون أحمد عبدالفتاح الشلقاني، فلم تكن شريهان على علم بأنها ابنة الشلقاني، الذي تزوجته والدتها السيدة عواطف هاشم، زواجاً عرفياً لتحمي ابنها عمر خورشيد من زوجها الأول من الالتحاق بالتجنيد، فهو مريض بمرض نادر يستلزم علاجاً دائماً، فاضطرت للزواج عرفياً ثم أنجبت شريهان ولم تبلغها بالحقيقة، لتحرّك دعوى قضائية وتحصل على حكم بإثبات نسبها.
ومن بين أشهر قضايا النسب في الوسط الفني، أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع هند الحناوي، حيث اعترف بنسب الطفلة “لينا” له، بعد عامين من النزاع القضائي، رفض خلالهما إجراء تحليل إثبات نسب، ورغم إنكاره في البداية زواجه من هند الحناوي عرفياً، وأبوّته لابنته، إلا أن الأمر انتهى باعترافه.
وكان آخر من دخل في هذه الصراعات الفنان التشكيلي المصري عادل السيوي، الذي وجّهت محكمة الأسرة صدمة قوية له، بعد أن قرّرت بعد عامين من الجدل والنزاعات القضائية، إثبات نسب ديالا للفنان التشكيلي، بعدما رفعت الزوجة التي تدعى سماح إبراهيم، دعوى قضائية طالبت خلالها بإثبات نسب ابنتها، وأكدت في دعواها أنها تزوجت “السيوي” عرفياً.