كريتر نت / متابعات
قُتل أكثر من 630 مدنياً منذ بدء الهجوم ضد تنظيم داعش الإرهابي في سبتمبر(أيلول) الذي أدى إلى هزيمة التنظيم في بلدة الباغوز شرقي سوريا. كما قُتل 730 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية و1600 مقاتل من تنظيم داعش، خلال 6 أشهر فقط. حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن هناك 209 أطفال و157 امرأة بين المدنيين القتلى وهم من عائلات مقاتلي التنظيم الإرهابي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”.
وفي 10 سبتمبر(أيلول) أطلقت قوات سوريا الديموقراطية وهي فصائل كردية وعربية يساندها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، هجومها ضد آخر معاقل تنظيم الإرهابي في وادي الفرات، التي طُرد منها تباعاً.
وأعلنت هذه القوات السبت “القضاء التام على ما يسمى بالخلافة”، بعد السيطرة على آخر جيوب التنظيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
ولا تكشف قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، عادة عن عدد القتلى في صفوفها إلا بعد مرور أشهر.
وقالت “قسد” لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، أن ما يقرب من 11 ألف مقاتل من قواتها لقو مصرعهم من بداية القتال ضد مجموعات تنظيم داعش في العملية الهجومية التي انتهت السبت بمنطقة الباغوز، حسبما أعلن القائد العام للتحالف العسكري الذي تقوده قوات كردية مظلوم كوباني.
وأوضح كوباني أن المواجهات في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات قرب الحدود العراقية، أسفرت أيضاً عن إصابة 21 ألفاً من عناصر “قسد”، التي تحظى بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحد