كريتر نت .. وكالات
وقد تؤدي مركبات المواد الكيميائية هذه أيضا إلى نمو نتوءات صغيرة من الخلايا العصبية، تساعد الأشخاص على التعافي من إصابات الدماغ والحبل الشوكي.
وقبل أن يتم تحويل هذه المركبات إلى علاجات للبشر، سيحتاج العلماء إلى استخلاصها من “خيار البحر” واختبارها على سلسلة من الحالات: خلايا في طبق، وحيوانات مختبرية، وأنسجة سرطانية بشرية مستخرجة.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون في جامعة الفلبين، Diliman، بطحن عينات من جدران وأحشاء جسم خيار البحر (الجهاز الهضمي)، لتحليلها.
ولا يوجد لدى كائنات “خيار البحر” أطراف أو رؤوس أو وجوه، وقد يكون من الصعب التمييز بين أفواهها وفتحة الشرج لديها في لمحة واحدة.
ويقوم “خيار البحر” أيضا بإخراج أمعائه حسب الرغبة كآلية دفاع ضد الحيوانات المفترسة. وقد وجد العلماء أنه يمكنه امتصاص الماء في فتحة الشرج ليطفو حول المحيط.
واكتشفوا مجموعة كاملة من الجزيئات التي يمكن استخدامها في الأبحاث الطبية الحيوية. وكذلك مجموعة من جزيئات الدهون التي تسمى cerebrosides، وتوجد في جدار الجسم والأحشاء.
وكتب العلماء أن تلك التي حددوها يمكن أن تكون أيضا اللبنات الأساسية لـsphingolipids، وهو نوع آخر من الدهون.
وأضافوا أنه تبين أن Sphingolipids من أنواع “خيار البحر” الأخرى، لها بعض الفوائد المضادة للسرطان، حيث يمكنها قتل خلايا سرطان الكبد البشرية في طبق بتري، ويمكن أن تساهم في نمو بروزات جديدة من الخلايا العصبية في الاختبارات المعملية.
وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه المواد الكيميائية قادرة على قتل الخلايا السرطانية أو تشجيع نمو الخلايا العصبية لدى البشر.
نشرت النتائج في مجلة PLOS One.