كريتر نت .. وكالات
أصدرت القيادة المركزية الأمريكية، فجر اليوم ، بيانًا بشأن عمليات هجومية شنتها جماعة الحوثي على ثلاث سفن تجارية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في البيان، إنه في “حوالي الساعة السابعة صباحا بتوقيت صنعاء في 15 ديسمبر (أمس الجمعة)، اتصلت قوات الحوثي بالسفينة “MSC ALANYA” وهي سفينة ترفع علم ليبيريا كانت تسافر شمالاً في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وهددت بمهاجمتها. ووجه الحوثيون السفينة إلى الالتفات والمضي جنوباً. وبالرغم من أنه لم تكن هناك أي سفن أمريكية في المنطقة، حافظت القوات الأمريكية على اتصالات مباشرة مع السفينة التي واصلت تحركها شمالاً. ويُعتقد أنها تسير بأمان في هذا الوقت.
وفي حوالي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت صنعاء في 15 ديسمبر، أطلق طائرة دون طيار انطلقت من أراضي تحت سيطرة الحوثيين لتَصيب السفينة “AL JASRAH” وهي سفينة ترفع علم ليبيريا وكانت تسافر جنوباً في البحر الأحمر. وبثت AL JASRAH على الفور نداء استغاثة ذكرت فيه أن الطاقم كان يكافح للسيطرة على حريق نشب عقب الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، تمت السيطرة على الحريق وأكد الطاقم أنه لم يعد بحاجة إلى مساعدة إضافية. وفقا للبيان.
وأضاف البيان: “ثم في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، بتوقيت صنعاء من اليوم ذاته، أطلقت قوات الحوثي صاروخين باليستيين اتجها نحو ممرات الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وأصاب أحد هذه الصواريخ السفينة “MV PALATIUM 3” التي ترفع العلم الليبيري، مما أدى إلى بثها نداء استغاثة وإبلاغها عن اشتعال النيران على متنها. واستجابت السفينة “USS MASON” لطلب المساعدة ذلك. ومن المرجح أن الصاروخ الآخر أخطأ أي سفن أخرى”.
ولم تُبلغ أي من السفن الثلاث المستهدفة عن وقوع إصابات، لكن تلك الجولة الأخيرة من الهجمات تُعد مثالاً آخر على المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها الملاحة الدولية بسبب تلك الأعمال التي يقوم بها الحوثيون. بحسبما جاء في البيان.
وكان الحوثيون أعلنوا تبنيهم أمس الجمعة، عمليتين فقط، من الثلاث، حيث قال يحيي سريع الناطق العسكري للحوثيين، في بيان اطلع عليه “المشهد اليمني” ، إن قوات جماعته البحرية نفذت “عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا “و” MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم”.
وزعم أنهما كانتا “متجهتين الى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين”.
وقال ان عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات جماعته في البحر الأحمر، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية. حسب وصفه.