كريتر نت – رام الله
قال د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تصريحات نتنياهو أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي والتي قال فيها أن إسرائيل ستكون وحدها مسؤولة عن الأمن في غزة بعد الحرب ، أي ستحتل قطاع عزة بالكامل، ومن ثم ستسمح للغزيين بالهجرة بعد توليها المسؤولية عن القطاع ، تؤكد النوايا الخطيرة لحكومة نتنياهو بتنفيذ تطهير عرقي كامل لقطاع غزة وتهجير سكانه ، خاصة بعد أن اجبرت بالقصف الإجرامي معظم سكانه على الاحتشاد في منطقة رفح دون أدنى مقومات الحياة وواصلت منع سكان مدينة غزة وشمال غزة من العودة إلى مناطقهم.
و قال البرغوثي إن نتنياهو حاول منذ اليوم الأول للعدوان طرد سكان قطاع غزة إلى سيناء ولم يخفي نواياه عن قادة الدول الغربية الذين زاروه، وفشل حتى الآن بسبب الصمود البطولي لسكان قطاع غزة والموقف المصري الرافض للتهجير.
ودعا البرغوثي أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصمود على أرض وطنهم وطالب جميع الدول والمؤسسات الحقوقية باتخاذ موقف فوري لصد النوايا الإسرائيلية الخطيرة بتنفيذ التطهير العرقي.
وأكد البرغوثي أن نوايا حكام إسرائيل كانت واضحة منذ بداية العدوان بالجمع بين جرائم الإبادة والعقوبات الجماعية لتنفيذ الجريمة الكبرى بالتطهير العرقي، واذا نجح نتنياهو بتنفيذ ذلك فسينتقل لتكرار نفس الجريمة في الضفة الغربية ، ولذلك فإن المهمة الأولى أمام الشعب الفلسطيني وكل مؤسساته اليوم منع التطهير العرقي والنكبة الجديدة التي يسعى نتنياهو لتنفيذها في قطاع غزة.