كريتر نت – متابعات
استبعد باحث يمني، نجاح المشاورات الخلفية بين مليشيا الحوثي في اليمن والبيت الأبيض الأمريكي، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. مشيرًا إلى تقاطع التوجهات الأمريكية السعودية بشأن اليمن.
وقال الكاتب والباحث اليمني في الشؤون الخليجية والإيرانية، عدنان هاشم، في تصريح لصحيفة “عربي21” إن الأمور تمضي في كِلا الاتجاهين، الولايات المتحدة شكلت قوتها البحرية من 10 دول، فيما السعودية -وحلفاؤها- مصممة على المضي قدما بشأن توقيع اتفاق سلام يخص اليمن.
وأضاف هاشم أنه ورغم عدم معرفة ما إذا كانت القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة ستشن هجمات على الحوثيين في اليمن أو أنها ستقتصر على مرافقة سفن الشحن جنوب البحر الأحمر، إلا أن البنتاغون يبدو حذرا من توسيع رقعة الحرب إلى “باب المندب” ما سيجعل من الهجمات -إذا حدثت- أضعف من أن تؤدي بالحوثيين لمواجهة عسكرية بحرية.
واستبعد الباحث اليمني أن تفضي المشاورات الخلفية بين الحوثيين والبيت الأبيض إلى نتائج سريعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن الحوثيين سيغامرون بالسمعة التي حصلوا عليها عربياً بمهاجمة السفن، ويغامرون بتثبيت مركزهم كمؤثر في محور المقاومة الذي تتزعمه إيران.
وتواصل مليشيا الحوثي تهديداتها باستمرار الضربات نحو السفن المتجهة نحو إسرائيل، في الوقت الذي تتوافد القوات الغربية إلى البحر الأحمر، بحجة مواجهة تلك التهديدات.