كريتر نت / اليوم الثامن
مولت حكومة اليمن الانتقالية اعلاما خاصا لمناهضة مشروع استقلال الجنوب الذي يبناه المجلس الانتقالي الجنوبي، فيما جمدت الجبهة الإعلامية ضد الحوثيين، واتجهت صوب الجنوب الذي تصاعد مستواه السياسي منذ نحو عامين.
وعلى الرغم من ان الحكومة اليمنية تمول آلاف المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الا انها لجأت مؤخرا الى افتتاح إذاعة خاصة تنظم الى اذاعات يمنية أخرى ترفع خطاب العداء افتتح وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري الثلاثاء إذاعة محلية أطلق عليها اثير عدن، تتبع تيار ائتلاف الشرعية المناهض للجنوب، والذي فشل في اشهاره بالعاصمة المصرية القاهرة، عقب رفض السلطات المصرية تنظيمه، بسبب وجود قيادات إخوانية على رأس مؤسسيه.
وقالت مصادر قريبة من الحكومة لـ(اليوم الثامن) “إن نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية أحمد الميسري ومعيه نائب وزير الإعلام الإخواني حسين باسليم أفتتح إذاعة اثير عدن المحلية والتي يشرف عليها رجل الأعمال اليمني ونائب مدير مكتب الرئيس هادي أحمد صالح العيسي والتي بدأت البث من عدن، بتمويل حكومي يستقطع من إيرادات العاصمة الجنوبية”.
وأكدت المصادر ان الإذاعة التي أعلنت انها خاصة ومستقلة، رصدت لها الحكومة ميزانية مالية ضخمة، لمواجهة الاعلام الجنوبي الذي يرفض مشاريع تقسيم الجنوب، وهي المشاريع التي تسعى حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الى فرضها على الجنوبيين.
واستغربت مصادر إعلامية في إذاعة عدن تجاهل الحكومة اليمنية او بالأحرى رفضها عودة البث للإذاعة والتلفزيون من العاصمة، وذهبت لتمويل اذاعات محلية خاصة، في حين انه كان من المفترض ان تذهب هذه الإيرادات لدعم عودة الاعلام الرسمي والحكومي.
وتبث قناة عدن بنسختين أحدهم في الرياض وتتبنى خطاب نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وأخرى في بيروت وتتبنى خطاب مليشيات الحوثي الإيرانية.