كريتر نت / متابعات
في شهر مارس 2018 أقدم مسلح حوثي على قتل لاعب نادي الهلال الساحلي لكرة القدم عبدالله البزاز وبعدها بحوالي شهر صدر الحكم الابتدائي من محكمة جنوب الحديدة الابتدائية بإعدام القاتل.
إلا أن نفوذ الجماعة وسيطرتهم على المحاكم عرقل
مسار القضية، ورغم مرور حوالي عام على صدور الحكم الابتدائي إلا أن القضية لم يبدأ النظر فيها من قبل محكمة الاستئناف.
محامي القتيل قال إن حكم محكمة جنوب الحديدة الابتدائية الذي صدر قبل 11 شهراً وصل محكمة الاستئناف قبل حوالي ثلاثة أشهر فقط.
وأوضح منصور البدجي محامي البزاز لـ”المصدر اونلاين” أن هناك تأخير في الإجراءات من قبل الجهات المعنية، وأنه من المفترض أن يكون تم الانتهاء من هذه القضية.
وأضاف أن الشرطة نقلت جميع المتهمين بالحديدة لصنعاء وظلت تماطل بنقل المتهم بالقتل فتح الله الريمي والملقب بأبو المعارك ونقلته بعد متابعة وبشق الأنفس.
وقال إن المتهم حضر الجلسة الأولى والثانية بمحكمة الاستئناف بدون محامي وطلب تقديم الاستئناف، والأسبوع الماضي يوم السبت جاء بمحامي وقدم أسباب الاستئناف.
ولفت إلى أنه في انتظار صدور حكم الاستئناف بتأييد حكم الإعدام أو إلغائه، مرجحاً أنه سيكون تأييداً.
وكانت محكمة جنوب الحديدة الابتدائية أصدرت في شهر ابريل من العام الماضي بعد شهر من ارتكاب الجريمة حكماً يقضي بإعدام المتهم بالقتل “أبو المعارك” رمياً بالرصاص حتى الموت بعد أن تأكد إقدامه على قتل البزاز عمداً.
جريمة قتل اللاعب البزاز أشعلت احتجاجات غاضبة بمدينة الحديدة عقب مقتله وأخذت بعداً شعبياً وأصبحت قضية رأي عام حيث أن حكم الإعدام اصدر خلال جلستين وبشهر واحد.
يذكر أن المتهم بالقتل يعمل مرافقاً مع أحد مشرفي مليشيات الحوثي بالحديدة.
ومنذ أن أحكمت المليشيات قبضتها على العاصمة اليمنية صنعاء أواخر 2014م أصبحت تتحكم في المحاكم والنيابات وتصدر أحكاما تتوافق مع أهوائها وتعطل النظر في أخرى يكون المتهمون فيها نافذين في الجماعة.