كتب / الباركي الكلدي
استقرار الجنوب هو الحل لإنهاء الصراع في اليمن ولم يعد يجدي نفعا ً مشروع الرئيس هادي المدعوم دولياً لأجل إعادة الشرعية واليمن الإتحادي أو أن يكون هو الحل لنجاح الحرب واستقرار البلاد
خمس سنوات من الدعم إلا محدود للرئيس هادي من قبل التحالف ومع كل ذلك فشل وفشلت حكومة الشرعية السيطرة على أي مناطق داخل الشمال وهو ما يؤكد فشل مشروع اليمن الإتحادية التي يحمله هادي ويراهن التحالف والنخب السياسية على تنفيذه
يجب على التحالف التعاطي مع الاحداث على أرض الواقع وأن أي حلول غير استقرار الجنوب وتأمينه هو خطر كبير ليس على الأزمة اليمنية فقط وانما على المنطقة والإقليم
فلا يمكن أن يظل الوضع في الجنوب مرهونا ً على نجاح مشروع اليمن الإتحادية والتي أصبحت السيطرة على أي مناطق داخل الشمال أمر مستحيل في ظل فشل الحكومة وغير جديتها في التقدم بالحرب …
مشروع الرئيس هادي وإعادة شرعيته لا يعطي المبرر في محاربة المجلس الانتقالي واستفزاز تضحيات أبناء الجنوب وفتح مناطقنا لاحتضان القتله والمجرمين والتلاعب بالاوضاع الأمنية والخدمية وانهيارات العملة
ونهب ثروات الجنوب …
فبعد أن فشلت حكومة الشرعية ولم تقدم أي نموذج لاستقرار البلاد وخدمة الشعب ومصالح الناس المعطله وتشغيل مؤسسات الدولة والبناء والتنمية … أصبح من الضروري تسليم إدارة المناطق الجنوبية للمجلس الانتقالي الذي خلق واقعاً جديداً من السيطرة والوجود والقبول الشعبي
المجلس الانتقالي في الجنوب فرضته الظروف القاهرة وهو الحل لنجاح أي حلول لإنهاء الحرب والأزمة في اليمن
ولإدارة جنوب مستقر آمن يراعي مصالح الشعب والإقليم
يجب علينا رص الصفوف والدفع بالمجلس الانتقالي لانتزاع الاستحقاق الوطني وفرض الأمن والاستقرار بتكاتف الجميع ورفض تعليق الأمن والاستقرار وحياة الناس بأستقرار الجانب السياسي وصراع الأطراف السياسية.