كريتر نت / صحف
أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الأربعاء،27 مارس 2019 م بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
صحيفة “الوطن” الإماراتية :
تحت عنوان ” قتلة الأطفال ” قالت إن مليشيات الحوثي الإيرانية لم تدع جريمة إلا وارتكبتها بحق اليمن وشعبه وأطفاله، ولم تتوان عن ارتكاب كل فعل شنيع بعد أن أكد الشعب اليمني رفضه التام للانسلاخ عن حاضنته وأمته والزج به في أجندات “الملالي” العدوانية التوسعية.
واضافت الصحيفة ” القتل والقصف والتدمير الممنهج الذي اتبعته المليشيات لم يعرف الحدود، وكان التجويع والحصار والاستيلاء على الموارد والدفع باتجاه وقوع الأزمات الإنسانية وتفشي الأوبئة والأمراض، وذلك في محاولة يائسة لتحقيق ما أمكن من المآرب، ولاشك أن منع وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها كان له أثر سلبي وخطير جداً على كافة شرائح الشعب اليمني، وخاصة الأطفال الذين عانوا الكثير وكان ما تعرضوا له جراء جرائم مليشيات الحوثي عبارة عن إبادة وجرائم ضد الإنسانية، فالتجنيد وحرمانهم من التعليم والغذاء والأدوية جانب من الوحشية التي قامت بها طغمة الانقلاب بحق أطفال اليمن، وكان تدمير المستشفيات والمراكز الطبية والبنية التحتية مسبباً للكثير من الأوبئة وخاصة الكوليرا التي أتت على الكثير من أطفال اليمن الذين فقدوا حياتهم جراء الانقلاب وما أقدمت عليه أدوات إيران بحقهم.
كما أضافت ” هذه الويلات التي تعرض لها شعب اليمن لم يخفف منها إلا المواقف الأخوية من دول التحالف العربي وخاصة الإمارات والمملكة العربية السعودية، اللتين تبنتا قضية اليمن وسارعتا لنجدته وإنقاذه من براثن أحد أخطر المخططات التي استهدفته طوال تاريخه، فكانت عمليات التحرير والتعمير والإغاثة تتم بالتوازي لدعم الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، ومنع تحويل وطنهم إلى قاعدة لتهديد المنطقة ..مؤكدة أن جرائم الحوثيين تلك، رغم كل ما سببته من ألم ونكبة وويلات، لكنها ضاعفت صمود الشعب اليمني وتمسكه بشرعيته ورفضه للانقلاب، ودفعته للتمسك بثوابته وعروبته ورفض أي وجود لإيران أو مرتزقتها الذين يتم تهريبهم من خارج الحدود ليثخنوا جراح الشعب الرافض للانقلابيين وظلاميتهم.
“الوطن”:
قالت : كل ما يجري يتم تحت مرأى ومسمع الفرق الأممية الموجودة في اليمن، والتي لم تسلم بدورها من غدر الحوثيين وعصابات الشر، وتعرضت عدة مرات لاستهداف مباشر، وتواصل التهرب مما يجب الالتزام به، واليوم بات الشعب اليمني يطالب المنظمة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها التامة لوقف ما يتعرض له وإنهاء معاناته الطويلة التي سببها القتلة والإرهابيين الذين يستهدفونه في حاضره ومستقبله ويفرغون أحقادهم بأجساد أطفاله، بعد أن تبدد مخططهم وانتصرت إرادة الحق وباتت جميع نواياهم ومآربهم إلى غير رجعة، واليوم لابد من وقفة دولية تنهي آخر ما تبقى من الانقلاب وتنجز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة.
صحيفة “العربي الجديد”:
سلطت الضوء على استمرار انقطاع رواتب موظفي اليمن الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أكثر من عامَين، راح بعض هؤلاء يتوجّهون إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن، جنوبيّ اليمن، في سعي إلى متابعة موضوع رواتبهم. لكنّهم يصطدمون بعراقيل عدّة على طول الطريق، لا سيّما بسبب النقاط الأمنية التابعة لأكثر من جهة.
صحيفة “الشرق الأوسط”:
تحت عنوان “الحوثي يتوعد بعام خامس من الحرب” قالت إن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، توعد بعام خامس من الحرب في اليمن، وجدد رفض جماعته الانسحاب من الحديدة وموانئها بموجب «اتفاق استوكهولم»، قائلاً إن جماعته لن تسلم المدينة إلى من وصفهم بـ«الخونة والعملاء» في إشارة إلى الحكومة الشرعية. وأكد أن «الحديدة ستبقى في وضعها الأمني والإداري تابعة» لجماعته في صنعاء.
وبحسب الصحيفة: وفي خطاب ألقاه بمناسبة ما سمّتها جماعته «ذكرى أربعة أعوام من الصمود»، تبجح الحوثي بقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي وصفه بـ«الخائن»، وقال إن الفترة المقبلة ستشهد عملية تطهير لمؤسسات الدولة في صنعاء من أتباعه الذين وصفهم بـ«السوس» الذي ينخر جماعته.
وأبرزت الصحيفة ذاتها تصريحات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والذي أكد فيها أن عملية «عاصفة الحزم» التي أطلقتها السعودية لمساعدة الشعب اليمني بعد الانقلاب الحوثي، قبل 4 أعوام، كانت «حربَ ضرورة، وليست خياراً».
وشدد على دعم السعودية للحلول السياسية السلمية في اليمن، وآخرها «اتفاق استوكهولم». وبيّن أن الحوثيين وقّعوا أكثر من 70 اتفاقية منذ انقلابهم على الشرعية من دون تنفيذ أيٍّ منها.
ولفت آل جابر إلى أن الميليشيات الحوثية أقلية صغيرة جداً، استطاعت بالمال الإيراني وتدريب «حزب الله» واستغلال الظروف، اختطاف الدولة والسيطرة عليها بقوة السلاح. وأكد أن الوجود السعودي في محافظة المهرة (شرق اليمن) مرتبط بوقف عمليات تهريب المخدرات والسلاح، وأنه جاء بطلب من الحكومة الشرعية التي عللت ذلك بضعف التنمية في المحافظة.