كريتر نت / عدن – عمرو قريش
أوضحت إدارة مستشفى الجمهورية العام بعدن أن المواد الظاهرة في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي هي محاليل (مياه) خاصة بمركز الغسيل الكلوي التابع للمستشفى.
وقال بيانٌ توضيحي صادرٌ عن المستشفى إن الفيديو سجل أثناء عملية نقل تلك المحاليل من مكان لآخر لأغراض تنظيم العمل، وللترتيب لافتتاح أول مركز قلب على مستوى عدن.
وأشار البيان إلى أن البلل الذي ظهر على كراتين المحاليل، هو أمر طبيعي، نظراً لأنها تحتوي على مياه، وبالتالي تمزق الكراتين بسبب تأثرها بالمياه التي أريقت، وخروج بعض العلب البلاستيكية من أماكنها، وهذا ما تم تصويره في الفيديو.
مؤكدا بأن من نشر الخبر مدعيا أن خروج بعض الدبب البلاستيكية من كراتينها الخاصه بالغسيل هو إتلاف للأدويه فهذا يدل على جهل ناشر الموضوع بالحقيقه وهمه الوحيد الاساءة إلى المستشفى وإبعاد الجهات المانحة من دعم المستشفى .
وأكدت المستشفى أن أي عملٍ لا يخلو من أية مشاكل، لكن طريقة استغلال تلك المشاكل للإساءة الإعلامية والتشويه المتعمد، دون التأكد أو التثبت هو ما يستدعي الاستغراب.
وبينت إدارة المستشفى أن تصوير المقطع ونشره بهذا الأسلوب يدل على حقد دفين، يسعى أصحابه من خلاله إلى الابتزاز، وتوهمهم أنهم قادرون على استغلال بعض المواقع للحصول على مكاسب زهيدة، دون البحث عن الحقيقة.
ونوهت ادارة المستشفى بانه المواد التي تم نقلها لم تتلف ، وأنه يجب على ناقل الاخبار انتظار انتهاء العمل ليستطيع الحكم ونشر الحقيقة كما هي .
مؤكدة أنه تم ابلاغ المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة بأن لدينا مواد غسيل كافية وسيتم ابلاغهم عند قرب نفاذ الكمية لتوفيرها، كن هناك من يريد المساس بسمعة المستشفى وإدارته المشهود لها بالكفاءة والخبرة والحزم، ولا يروقهم ما أنجز وما سيتم إنجازه من تطويرٍ للخدمات الصحية في المستشفى.
وقالت مسئولة الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية نبيهة باماجد: إن المركز كان يعاني من نقص حاد في المواد الخاصة بالغسيل الكلوي في عام 2015م، لكن تم رفده بالمواد في عام 2018م من كثير منظمات انسانية، تحفظ جيدا لكن بسسب احتياج المستشفى للمكان الذي توجد فيه المواد اضطرت بان تنقلها إلى مخزن اخر ، علمًا بأن بعض المواد كانت غير مناسبة مع الأجهزة التابعة للمركز.
ويلعب مستشفى الجمهورية دوراً بارزاً في تقديم الرعاية الطبية، وخصوصاً مركز غسيل الكلى الذي يستقبل المرضى القادمين من محافظات عدن، الضالع لحج وأبين، ودوره في تخفيف آلام المصابين بالفشل الكلوي.