كريتر نت – رام الله
قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن استمرار التلهي بالحديث الأمريكي – الغربي كالسابق عن “حل الدولتين وأفق تحقيقه” لم يعد ينطلي على أحد.
وأكد الصالحي في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن المطلوب بشكل واضح ومحدد من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، هو الاعتراف الصريح والفعلي بدولة فلسطين على كامل حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس، واستصدار قرار بذلك من مجلس الأمن، ومسار دولي واضح يتضمن جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضيها، بالإضافة إلى تطبيق الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاَ لقرار الأمم المتحدة 194.
وشدد الصالحي، يقول: إن تحقيق ذلك فقط، هو التنفيذ الفعلي والواقعي لوجود دولتين، وأما غير ذلك فإنه استمرار للاعتراف الدولي بوجود دولة الابادة الصهيونية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في دولته وإنهاء الاحتلال عن أراضيها.
وجدد الصالحي التأكيد على ان الولايات المتحدة الأمريكية شريك في الابادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وانها عائق أساسي أمام أمنه وتحرره الوطني، مشدداَ أنه لا يجب الركون إلى أنها ستقوم بحل القضية الفلسطينية دون دور فاعل للأقطاب الدولية الأخرى ودون تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تعطلها الإدارات الأمريكية ودولة الابارتهايد والابادة الصهيونية.